كشفت المنظمة اليمنية المكافحة الاتجار بالبشر عما أسمته أكبر شبكة للاتجار بالأعضاء البشرية .

وذكرت المنظمة على موقعها الإلكتروني أسماء أطباء مصريين اتهمتهم بإدارة إحدى اكبر الشبكات في الشرق الأوسط للاتجار بالأعضاء البشرية .

وأضافت أنها حصلت على الأسماء من خلال رصدها لأكثر من ستمائة حالة لضحايا يمنيين تم بيع أعضائهم

البشرية ” كلى “لمستشفى ” وادي النيل ” بالقاهرة جمهورية مصر العربية بعد أن حصل كل ضحية على مبلغ يتراوح من أربعة إلى خمسة ألاف دولار نظير كلية واحدة بينما يبيع المستشفى الكلية الواحدة بمبلغ يصل إلى مائة ألف دولار حسب المنظمة .

وقالت المنظمة إن مستشفى وادي النيل في العاصمة المصرية يعتبر من أكبر المستشفيات في الشرق الأوسط المتخصصة في إجراء عمليات زراعة الكلى والكبد والقرنية والقوقعة ويجري ما يقارب ثلاثة آلاف عملية نقل كلى لوحدها في العام الواحد .

وذكرت المنظمة أنها حصلت على معلومات من ضحايا يمنيين تؤكد نزع أعضائهم البشرية في مستشفى وادي النيل بواسطة كبار أساتذة الجامعات المصرية والذين يديرون حسب المنظمة شبكة اتجار بالأعضاء البشرية في مستشفى وادي النيل بالقاهرة .

وكشفت المنظمة في موقعها الإلكتروني أسماء الأطباء المصريين الذين يديرون الشبكة وكانت كالتالي:

برئاسة أستاذ دكتور حازم إبراهيم أبو الفتوح أ . د . ج حسام أبو الفتوح ، أ . د . ج هشام عيسى

أ . د . ج أيمن فكري د . ج أشرف محمود جنينه ، د . ص محمد جلال ” منسق ” محمد ترك ” منسق ”

محمود زكي ” منسق ” وطالبت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والجامعة العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة بتفعيل البلاغ وعبرت المنظمة عن استعدادها لتسهيل جلسات استماع مع الضحايا لأي جهة محلية ودولية تساعد في إغلاق ما أسمته الوكر الإجرامي ومحاكمة القائمين عليه وتعويض الضحايا .