fbpx
تفاصيل ما يجري في مدينة المنصورة بعدن من قتل وتدمير ” تحقيق “
شارك الخبر
تفاصيل ما يجري في مدينة المنصورة بعدن من قتل وتدمير  ” تحقيق “

 

 

يافع نيوز – عدن – وفي العريمي – أديب السيد

لا تزال قوات الجيش اليمني المدججة بجميع أنواع الأسلحة العسكرية من دبابات ومدافع ومضادات الطيران  ولليوم السادس على التوالي تعبث وتدمر مديرية الثائرين بمحافظة عدن المنصورة وتقتل أبناءها الأحرار امام مرأى ومسمع كل العالم دون أن يحرك احد ساكنا .

ولليوم السادس على التوالي تقوم  قوات الجيش اليمني  والامن المركزي بحصار مشدد على مديرية المنصورة من كافة الاتجاهات وتقوم بضرب المواطنين بالرصاص الحي والد وشكا وتستخدم قذائف RBG  لضرب بعض الإحياء المجاورة لساحة الشهداء . بحجه وجود مسلحين في الأحياء السكنية بينما ينفي المواطنين وجود أي مسلح ويقولوا بان قوات الجيش تقصف الإحياء المكتظة بالسكان وتلحق أضرار كبيرة في المباني وتسبب الهلع والخوف بين الأطفال والنساء الذي أصبحوا يعيشوا في حاله قلق ووضع سيئ ولا يستطيعوا الخروج من منازلهم لوجود قناصة يقوموا بإطلاق النار على أي شخص يخرج إلى الشوارع المجاورة .

وتستخدم قوات الجيش التي ترابط في ساحة الشهداء  بالمنصورة دباباتها ومدرعاتها لقصف وتدمير منازل المنصورة ، كما يتوزع عشرات القناصين على العمارات المحيطة بساحة الشهداء مهمتهم قنص ناشطين وشباب الحراك الجنوبي بالمنصورة بعد معرفتهم عن بعد عبر عمل مخابراتي يستخدمه القناصين المزودين بنواظير ليلية .

فمنذ فجر الجمعة الماضية وقوات الأمن والجيش تقتل المدنيين من أبناء الجنوب الناشطين في الحراك الجنوبي ، وبعد سقوط عدة قتلى خلال يومي الجمعة والسبت  الماضيين ، قامت مساء يوم الأحد قامت  قوات الجيش بإطلاق النار من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وبشكل مستمر ومرعب من الساعة الثانية فجرا حتى السادسة صباحا مع قيامها بقطع التيار الكهربائي من وقت إطلاق النار حتى الثامنة صباحا.

وفي صباح يوم الاثنين قامت عدد من المصفحات بالدخول الى الشوارع الخلفية للمنصورة وأثناء منع المواطنين دخولها قامت بإطلاق النار وأصيب شاب يدعى ( سنان أنور إصابة خطيرة ) وبعد ذلك قامت بالتمركز فوق أسطح المباني  واحتلت  ثلاث عمائر سكنية مطلة على مساكن المواطنين

وفي ظهر يوم الاثنين الدامي قامت قوات الجيش بإطلاق النار على الشاب ( محمود احمد الملقب بالزعيم ) وأصيب  بطلقة رصاص بيده اليمنى  وظل ينزف لوقت طويل امام المواطنين وأثناء محاولة المواطنين  إسعافه قامت قوات الجيش بإطلاق  النار عليهم وبشكل عشوائي  مما أدى الى إصابة اثنين من المواطنين وهم ( حليم الشعيبي _  وجهاد  العدني ) وبعد إصابة اثنين من المواطنين   قامت قوات الجيش بإطلاق  النار على الشاب محمود وهو جريح حتى سقط شهيدا ومن ثم قاموا بسحله والدوس عليه بالأحذية على وجهه أمام مرأى ومسمع المواطنين وبطريقه وحشيه وبربرية وهمجيه تتنافى مع القيم والأخلاق الإنسانية وتدل على الحقد والكراهية .

وبعد السماح للمواطنين بإخراج الشهيد تم نقله الى ثلاجة مستشفى الجمهورية لوضعه فيه إلا إن إدارة المستشفى رفضت استلام الجثة وإدخاله الثلاجة مما اضطر أسرته إلى دفنه في الساعة الواحدة من فجر الثلاثاء وسط حزن عميق من تصرفات إدارة المستشفى التي تنفذ أوامر الجيش وتخلت عن القيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية ولم تقم بواجبها الإنساني تجاه شهيد سقط بدون  ذنب سوى انه جنوبي.

وفي صباح الثلاثاء داهمت قوات الجيش مركز الإسعاف والطوارئ في عدن الواقع في المنصورة بجانب “مركز السل” وقامت باعتقال ثلاثة من موظفي المركز والمسعفين وهم 1- فؤاد عبدالواسع 2- أمين فضل-3- نايف عوض . وذلك بسبب قيامهم بدورهم الإنساني بإسعاف الجرحى والمصابين برصاص قوات الجيش ولا يزال موظفي الإسعاف يقبعوا في سجن البحث الجنائي بخور مكسر مع سيارة الإسعاف التابعه لهم .

كما قامت قوات الجيش يوم الثلاثاء بمداهمة مقر منظمة “أطباء بلا حدود الدولية” في حي  السنافر وفرضت عليه حصار امني ومنعت نقل الجرحى لعلاجهم بالمركز كما تقوم باعتقال أي جريح يتم إحضاره الى المنظمة للعلاج .كما قامت السلطات بإفشال عمل الطوارئ في المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي بشكل هستيري ومخالف لكل  القوانين الشرعية والوضعية والدولية.

وفي يوم الثلاثاء  كذلك قامت قوات الجيش باعتقال مالك فندق القصر بالمنصورة للضغط علية  بالقول أن الشباب المتواجدين في الساحة ينتموا الى العناصر الإرهابية ولازال معتقلا حتى اللحظة مع سيارته .

وقامت قوات الجيش اليمني  صباح يوم أمس الأربعاء بقنص الشاب  احمد جمال حيدره ويبلغ من العمر 18 عاماً بعد خروجه من منزله مباشرة وإصابته في الرأس  حيث استشهد مباشرة  ، وأفادت مصادر طبية بمستشفى النقيب بالمنصورة أن  العيار الناري المستخدم في عملية إطلاق النار على الشهيد أحمد جمال يبدو انه من سلاح مختلف مشيراً إلى أن الطلقة النارية هشمت أجزاء واسعة من جمجمته .

كما أقدمت قوات الجيش عصر أمس الأربعاء على محاصرة منزل الشيخ / حريز علي صالح بالمنصورة ومجموعة من أهله وعدد من الناشطين بدون أي مبرر وإطلاق النار عليهم بدون أي أسباب تذكر .، وأطلقت عليهم رصاص الكلاشنكوف والدوشكا .

ومنذ يوم الجمعة بلغ عدد شهداء جرائم القنص والقصف العشوائي الذي تقوم به قوات الجيش حتى مساء أمس الأربعاء خمسة شهداء بينهم امرأة ، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من عشرون جريح . وأصيب جميع الشهداء المدنيين بطريقة واحدة وهي إصابة بعيار ناري في الرأس  .

وقد رصد الناشط عصام الشاعري الأمين العام لمنظمه صح لحقوق الإنسان الحصيلة الأولية للشهداء والجرحى نتيجة الاقتحام والقنص والقصف العشوائي التي تقوم به قوات الجيش وكان على النحو التالي :-

احد الاطفال اصيب برصاص قناصه في يده

أسماء الشهداء  :-

1-            الشهيد: شادي احمد مبارك

2-            الشهيد عثمان الرفاعي

3-            الشهيدة مهرة عبدالرحمن بن عطاف

4-            الشهيد محمود احمد الزعيم

5-            الشهيد احمد جمال حيدرة مطلق

 

فيما حصيلة الجرحى وهم : –

1-   أنيسة علي حسن  شظية بالجمجمة

2- روبي حسن      شظايا بالوجه

3- عمر عادل          

5-   حسن عادل

6-   عبدالعزيز المفلحي

7-  حليم الشعيبي

8-  عبدالله عارف سعيد

9-   سنان أنور

10-   جهاد من خور مكسر

             11- عايدة صالح مانع  

           12 – عبد الحليم محمد محسن   حالته خطيرة

            13- احمد عبدالله غانم            حالته خطيرة   .

فيما لا تزال عملية إحصاء الجرحى في مستشفيات عدن جارية وسنوافيكم بها لاحقاً

ادانات وغضب عارم يجتاح مناطق الجنوب جراء ما تتعرض له مديرية المنصورة وأبناء عدن من اعمال ومجازر وحشية وإبادة جماعية .

حيث خرجت مسيرات جماهيريه منذ صباح يوم السبت الماضي في انحاء متفرقة من الجنوب ، كما خرجت يومي الاثنين والثلاثاء مسيرات غاضبة في مديرية البريقاء وكريتر والمعلاء ، وخرجت مسيرة كبرى في الشيخ عثمان من حي عبدالعزيز وانطلقت من الشيخ عثمان مرورا بشارع مسجد النور وجولة القاهرة الى امام مستشفى النقيب بالمنصورة رافعين صور الشهداء والجرحى وأعلام الجنوب ومؤكدين على الصمود حتى إخراج قوات الجيش من المنصورة والجنوب واستعادة ساحة الشهداء وأرض ودولة الجنوب المستقلة.

وفي جانب متصل نظم طلاب كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم الإدارية وطلاب كلية التربية عدن / وصبر  والضالع  إعتصامات ومسيرات تندد بالجرائم التي ترتكب بحق شعب الجنوب بالمنصورة .

وأدانت المجموعة الأكاديمية بجامعه عدن الجرائم التي ترتكب بالمنصورة عدن حيث صدر عنهم بيان جاء فيه


(أن المجموعة الأكاديمية في الحراك السلمي الجنوبي، وهي تتابع بقلق تطورات الاحداث المأساوية ونتائجها الدموية التي اقدمت عليها وما زالت تمارسها أجهزة النظام العسكرية،وذلك بارتكابها جريمة الاقتحام والمداهمات غير المبررة لساحة الشهداء بمدينة المنصورة ومحاصرتها للشوارع والأحياء السكنية، حيث تجوب فرق جنودها المعززين بالآليات العسكرية من مدرعات وعربات مصفحة وأطقم ساحة الشهداء والأحياء السكنية، وتداهم المحلات التجارية وهي تطلق حمم القذائف والأعيرة النارية من مختلف أسلحتها الخفيفة والثقيلة.. وهذه التصرفات الإجرامية وغير الإنسانية تدينها المجموعة الأكاديمية وتعبر عن قلقها واستنكارها لما ألت إليه الأوضاع الأمنية من تردي وترويع للسكان الأبرياء في محافظة عدن بصورة عامة ومدينة المنصورة بصورة خاصة، لذلك فأن المجموعة الأكاديمية تحمل السلطات المحلية والأمنية والعسكرية وبالذات محافظ محافظة عدن المسئولية الكاملة، والذي ازدادت أوضاع المحافظة تدهور في خدمات المياه والكهرباء وتفاقمت أحوال المواطنين نحو التردي والسوء يوما بعد يوم ، وخصوصا منذ تولي المحافظ الإصلاحي مقاليد السلطة في المحافظة، وفي الوقت نفسه تدعو المجموعة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية إلى سرعة تحركها واتخاذ الموقف الإنساني بالضغط السياسي الفاعل والعاجل على سلطات النظام لوقف هذه الأعمال العسكرية العدوانية وما ترتكبه أجهزتها القمعية من اعتداءات منكرة راح ضحيتها حتى لحظة كتابة هذا البيان عدد من القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء ).

كما أصدرا مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة الضالع بيان حول الانتهاكات التي تشهدها مدينة المنصورة بالعاصمة عدن جاء فيه :

(يا أبناء الضالع، أيها الجنوبيون الأحرار:

نتابع وبكل أسف ما يجري في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن منذ أيام من جرائم قتل وسفك دماء إخواننا الأبرياء هناك من قبل سلطات الجيش اليمني الغاشمة ممثلة بقوات الجيش والأمن تساندها مليشيات حزب الاصلاح اليمني الإرهابية، والتي أقدمت هذه القوات المدججة بمختلف أنواع  الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة على اقتحام ساحة الشهداء بالمنصورة وقامت بإطلاق قذائف أسلحتها على الشباب الذين كانوا هناك وواصلت هذه القوات وتواصل الاعتداء على كل ما يحيط بالساحة من منازل ومحال تجارية بعد سرقة ونهب كل ما يوجد في الساحة وإحراقها، بل وأضحى القصف العشوائي يطال مدينة المنصورة ويصاحبه أعمال قنص السكان دون تمييز بين شاب وفتاة وطفل وكهل الجميع سواء في نظر أولئك الجنود المشبعون بروح الانتقام والقتل على ضوء الفتاوى الدينية.

يا أبناء الجنوب، أن كل لحظة تمر على أبناء العاصمة عدن بشكل عام وأبناء المنصورة بشكل خاص ولا تخلو من أصوات الانفجارات والرصاص حيث حول المحتل المدينة إلى ثكنة عسكرية وازدادت وحشية المحتل الذي بات يقتل شبابنا بدم بارد، وعليه فاننا في مجلس الحراك والحركة الشبابية والطلابية بمحافظة الضالع ندعو إلى الآتي :

1- التضامن مع أبناء العاصمة عدن ومساندتهم وتقديم كل أشكال وصور الدعم المادي والمعنوي لهم .

2- تصعيد الاحتجاجات بقوة في كافة المدن والمناطق، على أن يأخذ هذا التصعيد التدرج نحو الأعلى وصولا إلى العصيان الشامل وقطع الطرقات وخصوصا الطرقات التي يستخدمها المحتل في تنقلاته وقضاء مصالحه، مع بقاء الخيارات الأخرى مفتوحة ان لم تخل سلطات الجيش أياديها عن ساحة الشهداء وعن العاصمة عدن وإطلاق سراح المعتقلين والاقتصاص من القتلة ومن يقف ورائهم من الذين أمروهم آو ساعدوا وساهموا في ارتكاب الجرائم.

– ندين الجريمة الإرهابية التي طالت اللواء سالم قطن صباح اليوم نحمل سلطات الجيش مسئولية ذلك العمل الإرهابي الجبان الذي تهدف من خلفه إلى القضاء على الجنوبيين وخلق غطاء لجرائمها في العاصمة عدن وبقية مناطق الجنوب الأخرى، ونجدها مناسبة إلى توجيه الدعوة لكل الجنوبيين الذين لا يزالون يعملون لدى سلطات الجيش إلى ترك مناصبهم الوهمية والعودة إلى صفوف إخوانهم الجنوبيين.

– المجد والخلود للشهداء الأبرار، والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين).

نقابة الصحفيين م / لحج تدين مجازر الجيش في المنصورة

ادانت نقابة الصحفيين الجنوبيين فرع م /لحج في بيان لها العمليات الاجرامية التي تقوم بها قوات الجيش اليمني في المنصورة ، وترويع الامنين ومحاولة فرض الامر الواقع على العاصمة الجنوبية عدن ومعاقبة ثورا 16 فبراير الذين كان لهم شرف  سقوط اول شهيد ضد نظام علي عبدالله صالح . واستنكرت نقابة الصحفيين لحج  الحملات الاعلامية المغرضة والترويج الكاذب الذي تقوم به وسائل الاعلام التابعة لقطبي الجيش اليمني الاصلاح والمؤتمر في محاولة لتبرير عمليات القتل والمتعمد والممنهج ضد شعب الجنوب المسالم .

وتطالب كآفة وسائل الاعلام نقل ما يحدث في المنصورة من إبادة جماعية ومجازر ضد الانسانية وضد الشعب الاعزل ، وفي وقت تدعو فيه ما يسمى حكومة الوفاق الوطني ولجنة الاتصال لما يسمى ايضا الحوار الوطني ، أنه الاجدر بهم أيقاف نزيف الدم في المنصورة والجنوب قبل أي عمليات تواصل بشأن اقناع الجنوبيين الدخول في الحوار .

وطالبت نقابة الصحفيين م / لحج جميع الصحفيين الجنوبيين بنقل وقائع ما يجري في المنصورمن جرائم وتوثيقها  ورصدها ونشرها للرأي العام المحلي والدولي وفضح سلطات الجيش ، ومطالبة منظمات الامم المتحدة التدخل العاجل لانقاذ شعب الجنوب من تلك الجرائم البشعة التي ترتكبها سلطات الجيش اليمني في المنصورة  .

أخبار ذات صله