fbpx
وقفوا عند اعتاب الحقيقة راكعين!

ماسبق احداث اليوم من شطحات بدأت بالتمرد علی قرار الرئيس هادي وماعقبها من تهديدات رئيس اليمن السابق صالح باقتحام الجنوب وتشريد ابنائه عن طريق البحر واستمرار استعباد الشعب الجنوبي واذلالة بلغة المجنزرات وماابداه زعيم الحوثيين من ايعازات فرض سطوته الجبروتيه باسلوبه الوحيد فرض الامر الواقع الذي ضن ان اتباعه يتقنونه جيدا”ممايمكنه من التمدد جنوبا” ؛ وماسلكوه من اساليب ترهيبية جمة بحق جنوبيين قاده بفرض حصار واقامات جبرية في مقابعهم بصنعاء وكذلك قتل قيادات عسكرية بل ومدنيين جنوبيين واطفال عزل ممن تواجوا في عربيتهم اليمنية بغية الترهيب وقذف الرعب في نفوس الشعب الجنوبي ليتمكن لهم التسيد والتسلط علی رقعة وطننا الجنوبي دون رفض او تذمر يلمسونه في اراده هذا الشعب المسلوب.

وما تبع احداث اليوم من استخدام سلاح الجو بطلعات طيرانهم الحربي وقصف مواقع في العاصمة عدن واعلان استنفار لما تبقی من جيوش تتبع ابنا زعيمهم المخلوع وتصريحات النجل المدلل احمد علي بالقضاء علی اي قوات جيش تصون الارض والكرامة الجنوبية ونعت الرئيس هادي بالشارد التابع خارجيون. وهم جر من اساليب شتی استخدموها ،الا ان الصمود الاسطوري الذي ابداه الجيش الجنوبي وعلی الرقم من تفكيكه وتمزيق اوصالة عنوه منذ سنوات عده وكذلك ارادة المقاومون الجنوبيين الذين التحموا بالجيش الجنوبي في مشهد قتالي اسطوري وكذا اصرار الرئيس هادي علی تنفيذ قرار العزل بحق التابع لحكام صنعاء وورقتهم الوحيدة في فرض سيطرتهم او علی الاقل خلخلة الامور في عدن لحتی تتسنی لهم الفرصة للملمة اوراقهم للبقاء التسيدي السلطوي علی ارضنا الطاهرة ،بلا شك مشاهدتهم اليوم لقيادات عسكرية جنوبية طالما انصتت لزهو اوامرهم وتمشية مخططاتهم وهي تذود اليوم في الميدان وتتقدم في الصفوف الامامية في النيران تصول وتجول جنبا” الی جنب مع جماهير شعب جنوبنا العربي ومدافعة عن راية تتزين بها مدرعاتهم وآلياتهم العسكرية تلك الراية التي التي قذفت الرعب في قلوب عتاولتة صنعاء انه علم الجنوب الذي اصبح يحييه كل من ينتمي الی هذا الشعب فلم يعد ثمة فرد جنوبيا” علی الاطلاق الا ووقف له اجلالا” ليحييه ،كل هذه المتغيرات التي توقعناها كجنوبيين وفاجاة الاحتلال فجعلتهم يركعون اذعانا” علی اعتاب فجرا” جديد فيه حرية وطن عربي مستق يابی الاذلال.