إلى كل من يطلق كلمة التخوين والتشكيك جزافا نقول له المجتمع الدولي أصدر قرار 2216 والكل يعي ويعرف على ماذا ينص وكيف صنفت مليشيات الحوثي فيه..

السؤال هل المجتمع الدولي طبق ونفذ هذا القرار الذي أصدره؟ وهل أيضا ضل يدافع على هذا القرار في ضل بروز متغيرات في الواقع اليمني الشمالي؟ .

أذن.. ما هي العوامل التي كانت عامل ثبات واستقواء لمن صدر بحقه هذا القرار وجعله يواصل تقدمه وسيطرته وعدم الإستسلام أو الخضوع لهذا القرار ؟ .ومن ثم إستطاع أن يفرض نفسه كقوة جعلت دول صاحبة القرار أن تعترف به كشريك في العملية السياسية في اليمن؟ وهل من عوامل قوته التي اعتمد عليها هو أنه أستخدم سياسة التخوين لأهم عناصرة الأساسية التي بدأت معه فيما وصل إليه اليوم من نجاحات على الواقع؟ فاليوم المجتمع الدولي بصدد إتخاذ قرار آخر متعارض ومناقض للقرار السابق لأسباب سياسية الأمر الواقع الذي فرضها الحوثي عفاشي.

وكذلك تصديقا لما تضمنه ملف مندوب مجلس الأمن ولد الشيخ لذا أمام هذه التطور وتغير المواقف لابد من إستخدام نفس الخطوات والاساليب التي استخدمها صالح والحوثي بقرار 2216 ينبغي أن يعمل بها محافظي المحافظات المحررة والتمسك بشرعية هادي مع ضرورة ترتيب وتنظيم الأمور وفرض سياسة السيطرة والإدارة واستقرار هذه المحافظات عندها لا تستطيع أي قوة أن تفرض أي قرارات في ضل الاستماته والسيطرة على الأرض وفي نفس الوقت.

اقول لابد أن يكون عبدربه كشعيرة معاوية عندنا كجنوبيين مع العمل على الواقع سوف نضمن حسب وجهة نظري الشخصية نجاح كبير منقطع النظير لقضية وطننا الجنوبي تماشيا مع القاعدة التي بها أحتل الجنوب في 94 م باسم الشرعية فاليوم سوف يعود الجنوب باسم الشرعية بس من يفهم ويستثمر هذه الأمر وما طرأ من متغيرات لم تكن بالحسبان فالرئيس عبدربه دفاعنا عنه اليوم ليس حبا في شخصه او خيانتة لوطننا الجنوبي بل كما هو معلوم ان عبدربه ليس له أي قبول عند أقطاب الصراع اليمني بل نعتبر هذه الخطوة إستثمار يخدم قضيتنا وطننا الجنوبي وثورته التحررية .

مرشد الصهيبي