يعتبر قرار عدن التاريخي حدث تاريخي بما تحمله الكلمة من معنى والذي كان حلما” جنوبيا” طال انتطاره زمنا” طويلا فاصبح بهذا الاعلان ماكان حلما” واقعا” في الواقع الجنوبي باعتباره اللبنة الاولى التي وضعها الشعب الجنوبي لبناء البيت الجنوبي واعادت حقه المسلوب كم انت جبار أيها الشعب الجنوبي يا من ناضلت سنين طوال وقدمت التضحيات تلو التضحيات بخطئ ثابته وأرادة عالية لا تلين .
فباعلانك هذا البيان التاريخي وفي هذه المرحله المفصليه والحساسة تكون قد جنيت أولى ثمار نضالك وتضحياتك التي قدمتها ووضعت اقدامك في الطريق الصحيح لاستعادت حقك المسلوب وتحقيق اهدافك الثورية بما يتماشى مع. المتغيرات والاحداث. والمواقف. الحاصلة على الواقع الجنوبي الحالي.
ان اعلان بيان عدن التاريخي لم ياتي من فراغ بل أنه كان نتاج تضحيات شعب ناضل لسنين طوال قدم ولازال يقدم الكثير من التضحيات فعندما رأى أن قوى الشر والتطرف ومن اتباع وعملاء عفاش والحوثي والذين هم يتقنعون بقناع الشرعية وأظهار تأييدهم لدول التحالف العربي وهم في حقيقة الامر ألد ألاعداء للتحالف العربي وايضا من قيادات حزب الاوساخ المتطرف والداعمة للجماعات الارهابية تريد أن تقضي على انتصارات شعب الجنوب وانتصارات دول التحالف العربي في محافظات الجنوب واعادت رسم سياساتها وصولا” لسيطرتها على محافظات الجنوب ونهب ثرواتها وخيراتها والتي تعتبر هذه السياسات هي تلبية لاهداف الشيطان الاكبر والابن المدلل لتحقيقات المد الرافظي الايراني لانقول باليمن والجنوب فقط بل بالمنطقة العربية ككل .
وايضا” الكثير من الاساليب التي اظهرتها بما تسمى حكومة الشرعية والتي تؤدي دورين مزدوجين على الواقع يكشف حقيقة نواياها وارتباطاتها والاهداف التي أتت لتحقيقها وما الحصار وحجب الدعم عن قيادات التي تدير المحافظات الجنوبية إلا خير شاهد ومثال لاعمالها بل لم تكتفي بذلك فهنالك من جندتهم وجعلت لهم المكافإت لتخريب مؤسسات وادارات هذه المحافظات .
فتضح ان الهدف من هذه الاعمال المتعمدة من هذه القوى ليس استهداف لقيادات المحافظات الجنوبية لشخصهم بل هو استهداف لشعب ولثورته ولانتصاراته التي تحققت على اراضيهم والذي لم يلبي تطلعاتهم وتحقيق اهدافهم بل مما هو اكبر من. ذلك هو استهداف لمواقف وانتصارات دولة الامارات العربية الذي ساهمت وكان لها الدور الاكبر بهذه الانتصارات في المحافظات الجنوبية فهنالك من يخطط لاضعاف الدور الامراتي في الجنوب حتى يتم التخلص منها نهايئا” واخراجها. وسحب البساط من تحت يدها من الجنوب لكي تحقق وتبسط سيطرتها على هذه المحافظات المحررة .
لكن نقول. لهؤلاء أن الحق دائما وابدا منتصر ومادام هنالك شعب عظيم كشعب الجنوب مدافعا” وحاميإ” لقضيته وهنالك موقف مشرف وداعم من اخوة” لنا متمثلون باشقاؤنا بدولة الامارات فلا خوف على الجنوب واهله فسوف يفشلون من يضمر الشر. والعداء له .
ولايسعني إلا ان اقول كم أنت وفي وعظيم أيها الشعب الجنوبي وزددت عظمتة باعلانك هذا البيان التاريخي الذي كان حلما” طويلا” واصبح واقعا” وبه سوف ترسم معالم واقعك في المرحلة الراهنة .
