fbpx
قراءة فيما يسمى بيان هيئة علماء اليمن يفضح علاقتهم بالمشروع الانقلابي!!

 

#الاخوان الوجه الآخر للانقلابين …

للمعلومة التي يعرفها الجميع أن هيئة مايسمى علماء اليمن ليست الوحيدة من الهيئات التي تم إنشاؤها للأغراض السياسية ومصالح ا لأحزاب والحركات والاتجاهات السياسية التي تعبث بمصير هذة الأمة العربية والإسلامية بشكل عام وعلى وجه الخصوص اليمن شماله وجنوبه ولكي نعطي قراءة صحيحة في هذا الشأن نضع الآتي :
أولا”:من يرأس هذة الهيئة؟ عبدالمجيد الزنداني وأتباعه من الإخوان المسلمين والتابعين لهم من علماء الجمعيات والهيئات والذي تعتبر بتعبير أدق (مجلس شورى حزب الاصلاح) ومن لف في فلكهم.

ثانيا”: كانت تخدم هذة الهيئة نظام علي صالح مفترقين ومجتمعين من السابق وعندما أسست هذة الهئية عززت تواجدها إلى جانب علماء علي صالح المقربين وتبادلت الأدوار مع علماء الزيدية من خلال الاستيلاء على الإفتاء وجعلت من علماء مايسمى بالشافعية اتباع لاغير في الشمال والوسط وتولى تنظيمها علماء الزيدية الذين تغمصوا وتلبسوا بالسلفية أو الشافعية بل إن دعوة السلفية منهم براء نتيجة لما تبين أنه الفكر المتطرف أو مايسمى بالجهاديين أو التكفيرين والهدف من هذا الخلط هو تشوية وإبراز الفكر الإسلامي المعتدل بالمتطرف لحسابات الزيدية العتيقة التي عبث مايقارب قرناً من الزمن بكل اليمن خدمة للمشروع الفارسي والحديث عن اعتدال زيدي وقربه من الشافعية أو السنة هو مجرد تقية سلكها المشروع الجعفري الجاروديK والرافضة الإثنى عشرية وكل فرق المشروع لبلاد فارس التي غذت وعملت على إيجاد كيان موازي سمي بالشيعة أو المتشيعين أو المناصرين لمظلومية ال البيت في الوقت الذي تثبت كل الأحداث التاريخية لمراحل الصراع منذ معركة صفين والخوارج ….الخ آنذاك.

 
والعصر الحديث في الجزيرة العربية والخليج أن بلاد فارس لم تكن يوماً في صف العروبة أو المسلمين والتي عملت وتعمل على تصدير الثورة فقط من خلال مليشياتها التي اوجدتها لما يقارب 1300عام تتشكل مع كل مرحلة أو عصر تاريخي وتدخل في اتوان احداثة تنخر في جسد الأمة العربية والإسلامية انتقاماً من الإسلام باعتبارة من أسقط إمبراطورية الرعب فارس ،ومن هذا المنطلق قد يتبادر إلى ذهنية أي باحث سؤال وجواب حول حقيقة الأحداث الجارية في المنطقة العربية من العراق و سوريا إلى اليمن متى تدخلت إيران في بلاد من البلدان وعملت على استقرارة غير تشكيل مليشيات القتل والنهب والتدمير والطمس ويعتقد المغفلون من يشتغلون على فكرة الطائفية أن إيران ☫ فارس منقذ لفكر رسخ في عقول بعض الشيعة العرب الذي وقع في فخ المشروع الفارسي دون علمه وهذا نتيجة وحقيقة لاغبار عليها ومن نافلة القول يأتي الجواب الكافي أن المفارقة العجيبة في هذا الصراع تقارب المشروع الإخواني -الاخونجية بل يلتقي مع الفكر والمشروع الفارسي المتلبس بقناع مناصرة القضية الفلسطينية والسورية والعراقية وقبلها مناصرة المشروع الفارسي مايسمونة مظلومية ال البيت .

 
لتظل الأمة في دوامة الصراع للمشروع الفارسي الذي يتواجد في أغلب التيارات السياسية والاقتصادية والثقافية المتأسلمة ، هيئة علماء لم تطل علينا في أي فتوى دينية منذالانقلاب على الرئيس هادي بل كان مجتمعين في موفنمبيك لتشكيل مجلس رئاسي، وقبلة عندما كان الصراع في صعدة ل 6 حروب متتالية بل كانت اتباع هذة الهيئة تنغمس في القتال لهدف تنفيذ المشروع الكبير لاستنزاف الخليج العربي وعندما سقطت صنعاء اختفاء الزنداني والديلمي وأتباعهم ولم يصاب أي زيدي أي لم يعتقل أي عالم زيدي أو من كان يعود إلى المركز الزيدي المقدس من حزب الإخوان- الإصلاح -ومن لا يلاحظ أو يدرك هذا الأمر .

 
وعلية تتضح الصورة للمشروع التدميري التي تحملة أجندة مايسمى بهيئة علماء اليمن وهي التي تنخر التحالف العربي من الداخل وتعمل على استنزافة وحرفة في اتجاهات بعيدة عن الانقلابين ومحاولة إبراز النصر الذي تحقق جنوبا نموذج فاشل ومن يخفى عليه هذا الأمر وأحداث عدن بعد تحريرها من الانقلابين توجهت كل أقلام وخلاياء الإخوان المسلمين واذناب عفاش والحوثي وبعض المرتزقة والارهابين للنيل من كل جنوبي لايواكب مشروعهم والنيل من الإمارات العربية والمملكة السعودية بالدفع بخلاياهم تحت مسميات وتنظيمات إرهابية مسلحة تقتل كل من قاوم المد الحوثي العفاشي الى حرب الخدمات وحرب المعاشات والمرتبات وافشال كل محاولة لتنظيم الإدارة في عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت الخير ، لوجودهم كطرف يحيط بشرعية الرئيس هادي وشكلوا قوة ضغط على الرئيس وابتزاز لدول التحالف العربي وأدوات تخريب وتعطيل لعمل السلطة المحلية في عدن ولحج وأبين .
بيان الزنداني وأتباعه تفوح منه الفتنة بعينها من خلال الاصطياد في الماء العكر من خلال-
– الدعوة إلى الوحدة والاصطفاف خلف الشرعية.
_عدم المشروعية والمشروعية بادبياتهم التحريم والتحريم يعني الخروج يجب التصدي لمن يحمل عدم المشروعية .
– تأييدها الكامل لبيان الرفض للرئيس هادي للإعلان عدن التاريخي وتشكيلة المجلس الانتقالي ورئيس الوزراء والمستشارين – في اشارة أي كلهم جنوبيين وهذا فيه دس وفتنة لسان حالهم يقول أن الذي يرفض المجلس الانتقالي هم جنوبيون ويقدمونهم رغم أنهم يدركون تماشيهم مع مشروعهم ولكن لدق الأسفين وما نحن إلا اتباع لتلك الزعامات الجنوبية لبسط سلطة الدولة في عدن وهذة أيضا دعوة للزج بمعسكراتهم إلى حضرموت عدن وأبين ولحج وشبوة.

وما تضمنه البيان يضع الجميع أمام حقيقة خطر تلك الجماعة التي تخدم مشروع الانقلابين والواقع يشهد …

ما الذي حققتة جبهات علي محسن والمقدشي؟!
*رمزي بن عمر