fbpx
هل دخلت منطقة الشرق الأوسط مرحلة الصراع العسكري المباشر أم مازالت حرب الوكالة هي السائدة ؟!

الزوارق الإيرانية التي دخلت مياة المملكة العربية السعودية ، حسب الإعلام السعودي وتبادل إطلاق النار مع البحرية السعودية يعد حدث متتابع لأحداث سابقة دأبت عليها إيران باتجاه أحداث خرق في العمق الخليجي وعلى وجه الدقة المملكة السعودية ، تبعها إطلاق صواريخ بالستيه على دير الزور في سوريا حسب أعلام قناة الجزيرة في تغطيتها الإعلامية الذي أشار إليه التقرير على صفحتها بالفيس بك في فيديو وتقرير مصور ساعة إطلاق الصواريخ ، تفاعل قناة الجزيرة وتسليط الضوء على الحدث الذي يحمل دلالات ومؤشرات الاستقوا ومنها توجيه رسائل كما بناء التقرير أن الحدث فيها إيصال عدة رسائل لتغتنم الجزيرة الفرصة في توصيل رسائلها هي الأخرى لإبراز التقارب والتلويح فيه.

 

السؤال الذي يطرح هل المنطقة تتصاعد فيها وتيرة الصراع الى المواجهه العسكريه ؟! أم أن الأمر يتعلق بتخفيف التوتر على الدوحة التي قطعت دول الخليج معها العلاقات وتوجيه الرأي العام العربي إلى إعادة النظر في الأزمة الخليجية دون أي تصعيد خليجي ضد الدوحة التي أعلنت عن تقارب ايراني قطري طبقا” للإعلام الرسمي للدول التي قاطعت الدوحة في بيان مشترك تتهم الدوحة بضلوعها في تنفيذ أجندة إيرانية في الخليج واليمن إضافة إلى دعمها للتنظيمات الإرهابية والجماعات الإسلامية المسلحة .

 

كما يبين الموقف التركي من الأزمة الخليجية وإعلانها عزمها انها الأزمة بالحوار يتزامن الأمر مع وصول قوة تركية إلى الدوحة حسب الإعلان عن اتفاقية دفاع مشترك وإصدار تشريع للبرلمان التركي يسمح بنشر قوة في الدوحة ، تظل الردود تراوح مكانها ومن جولة وزير الخارجية التركي ، وإعلان تركيا عن أن القوة هي لحماية الخليج ، مقابل رفض سعودي حسب بعض المصادر الإعلامية من إقامة قاعدة تركية في الرياض ، لتخرج لنا بعض المواقع الإعلامية أن أحد مستشاري الرئيس التركي أردوغان تحدث أن المملكة العربية السعودية تحتاج إلى ربيع …. ! وهل المقصود ثورة ….؟!

تتداخل الأحداث وتتغير التحالفات وفق المصالح والخطة المرسومة !!.

ويظل الموقف الأمريكي الأوربي المداهن بل يظل الموقف خجول دون أن يحمل الطابع الرسمي الحاسم مع الحلفاء في الخليج …

#رمزي-بن عمر