fbpx
استشهد النقيب لتحيا الأمانة 

 

 

قد تختلف صيغة رسائلنا

إليك يا وطني الحبيب

بين رسائل الوفاء والفداء

والحب والشهامة

وكلها

فداك يا وطني الحبيب

فكل مستهام فيك

عبر عن غرامه

ألف شهيد وشهيد

سعوا إلى ميادين الوغى

يدافعوا عن الكرامة

***

وشهيدنا  المجيد

عبد الله النقيب

في مترس الأمانة

أتت شهادته إليه حافية

تسعى على الهواء

لترتقي بروحه العظيمة

إلى الخلود الأبدي

معززاً مكرماً

مدافعاً عن الأمانة

***

في زمن اللصوص والخيانة

يا أيها النقيب

يا حافظ الأمانة

كم كنت ماجدا عظيم

وعلى سلامة الأمانة

لم تؤثر السلامة

وللأمانة عندما افتقد الكثير

الصدق والأمانة

تلك التي أبت الجبال حملها

من جور حملها الثقيل

خوفاً من الحساب والعقاب

والعذاب يوم القيامة

***

واليوم في زمان

الانحطاط والخيانة

كثير من أبناء جلدنا

لا يعرف الوفاء

ولا يحفظ الأمانة

تلك التي تكاد أن تكون

مفقودة عند الكثير

ومنزوعة عند اللصوص

ومن قلوب القائمين

على مفاصل الحقوق

والأمانة

***

فأهل المعالي الكبار

وجندهم من اللئام

في منتهى اللئامة

فجلهم سرق

يخونوا الأمانة

***

في زمن ضاقت

به الأخلاق والقيم

شهيدنا المجيد

عبد الله النقيب

أعاد للأمانة سموها

وسمى إلى العلا

قابض بإيمانه

على الأمانة

***

شهيدنا المجيد

عبد الله النقيب

اليوم في شهادته

أعاد لنا الأمل

بأن في أكناف أرضنا

رجال كالجبال راسخة

محافظة على القيم

وتحفظ الأمانة

 

بقلم / صلاح ألطفي