fbpx
” تحليل ” كيف تؤثر الصراعات الاقليمية والدولية على الجنوب؟
شارك الخبر

  • اكثر المشاريع خطورة على الجنوب وعلى التحالف العربي هما المشروعين ( الايراني) وكذلك ( الاخواني بقيادة تركيا.
  • ينعكس الصراع الدولي بشكل مباشر على الحلفاء الإقليميين، ومنه صوب الصراعات المحلية داخل الدول، فتصير تلك الصراعات حالة منسجمة مع الخلافات الدولية الأعلى مستوى، والتي تنعكس بتأثيراتها على مختلف الأوضاع المحلية.
  • تحاول ايران إعادة نفوذها من خلال تشجيع ( الإخوان المسلمين ) عبر قطر، للسيطرة على عدن، بموازاة مشروع ( تركي ) يحاول استغلال وجود الإخوان بالشرعية للنفوذ الى الجنوب وعدن وعبر قطر ايضاً، حيث أصبحت قطر دولة مزدوجة بين ( إيران – تركيا )

يافع نيوز – أديب السيد:

بالغوص عميقاً في مستجدات الاحداث والتطورات، تبرز صورة واضحة لما يجري من صراع اقليمي ودولي في المنطقة الغربية، تنسحب منه تأثيرات على المجمل العام في الدول، ومنها الجنوب.

وتختلف صور المشاريع وطبيعة الصراع  في المنطقة، فلكل منها اصطفاف من دولتين أو أكثر، يسعون لتحقيق مشروعهم ومصالحهم مستغلين حجم الفوضى المفتعلة، لضرب  التحالف العربي الذي تدخل في اليمن عامة والجنوب خاصة لحماية العمق الاستراتيجي للعرب في باب المندب وخليج عدن والبحر الاحمر .

وبتطورات الصراع المتسارعة، تتكشف حقيقة المشاريع في المنطقة، والتي تأخذ منحى الوصول الى مصالح معينة ضمن اصطفافات وتغيرات المرحلة، فتتلاشى تحالفات وتبرز تحالفات جديدة.

“يافع نيوز ” تغوص عميقاً باحثة عن حقائق حول طبيعة الصراعات في المنطقة، وما هي تأثيراتها في الجنوب..

تلقي التدخلات الإقليمية والدولية بظلالها على الوضع المحلي في الجنوب امنيا وسياسيا، ومثله في اليمن عامة، ولا يمكن تجنب هذا الحالة، لما تشكله المرحلة من ترابط مباشر بين الاحداث امنيا وعسكريا وسياسيا وحتى اقتصادياً، وتناوب التطورات في عموم المنطقة العربية، ضمن متوالية سلسلة الصراعات والنفوذ في المنطقة.

في الجنوب الذي صار نقطة صراع إقليمية ودولية في الخارطة الدولية للنفوذ والصراع والتحالف، باتت الاحداث الخارجية تؤثر فيه بشكل مباشر، واي حدث في الجنوب يؤثر بشكل مباشر على مستوى التطورات في المنطقة.وخاصة ما يتعلق به في النفوذ بعدن والمناطق الساحلية التي صارت بأيدي التحالف العربي باعتباره الجهة الوحيدة الامينة والتي يمكنها حماية أمنها القومي وامن الجنوب واليمن عامة، من التدخلات الخطيرة التي تسعى لها دول من خارج الجزيرة العربية.

لكن بالمقابل لا يستطيع احد إيقاف او عزل الاحداث والتطورات عن بعضها، والناتجة عن احتدام حدة الصراع الاقليمي، غير ان العمل المشترك وضمن قواسم مشتركة تتكامل فيها جهود الاطراف محليا وخارجياً، يجعل التخفيف من حدة تلك التأثيرات اقرب للتحقيق، ويمنع التدخلات الشاذة التي تحاول دولا عديدة اليوم الاقدام عليها لتحقيق مكاسب او اثارة نزاعات ( عربية عربية ) لاستغلال الموقف والدخول عبره لتحقيق نفوذاً ما..

  • التدخلات في الجنوب:

لا تقتصر التدخلات في الجنوب من قبل اطراف دولية على الوضع الخاص بالأمن البحري ، رغم ان التحالف العربي الممسك لملف اليمن عامة، وكذلك الجنوب، يؤكد على حمايته لكل الحدود الجنوبية.

لكن هناك تدخلات عابثة تقوم بها اطراف دولية مثل ( ايران وتركيا وقطر والصين ) وهي تدخلات من طرفي ( الشيعة ومليشياتهم بقيادة ايران ) و ( والاخوان ومليشياتهم بقيادة تركيا ودعم مالي قطري ).

ويسعى الشيعة والاخوان الى حجز لهم مكانة في الجنوب، في ظل ان التحالف العربي حسم الامور عسكرياً ضد ايران، بفعل الارادة الجنوبية، غير ان خطر الطرفين اصبح يهدد التحالف العربي والجنوب بشكل رئيسي، خاصة في ظل تقلبات المواقف التي تعتري موقف الصراع في المنطقة.

وحاول الاخوان المسلمين كثيراً في السيطرة على عدن والجنوب، لكنهم فشلوا، وخاصة بعد ان تمكن الجنوبيين من تحرير ارضهم وتخاذل الاخوان عن تحرير الشمال من قبضة مليشيات الحوثي الايرانية.

الاخوان حولوا معركتهم من صنعاء الى الجنوب، بدعم ( تركي قطري ) لمحاولة ايجاد نفوذ لهم بالجنوب، مستغلين شرعية الرئيس هادي التي اصبح الاخوان يتحكموا بها بشكل واضح، فيما هادي لا يملك الا الاسم من ( شرعيته ).

وضع باب المندب الجنوبي:

يختزن الفضاء الجيواستراتيجي للجنوب فرصاً واعدة، للنجاح في تحقيق استقلال دولة الجنوب والتي يمكنها أن تساهم في صنع الاستقرار البحري وحماية الامن القومي لدول الجوار وفي مقدمتها دول الخليج ومصر،نتيجة للموقع الجغرافي الهام وإطلال الجنوب على ممر ( باب المدب ) وخليج عدن الذي يعد من اهم الممرات المائية في العالم.

لكن ذلك بقدر ما يمكنه عامل استقرار، ايضا يمكن ان يكون عامل سلبي، إذا ما حدث صراعاً دولياً بحرياً في باب المندب والبحر الاحمر.

ومنذ تحرير الجنوب من مليشيات الحوثي الايرانية، التي كانت تسعى للسيطرة على باب المندب وعدن، يظهر بوضوح حجم الصراع الذي انقادت اليه دولا من خارج المنطقة العربية، مستغلة تلك الحرب لمحاولة اعادة الجنوب الى مربع ما قبل الحرب، وافشال جهود التحالف العربي في حماية الجنوب وتحقيق الاستقرار فيه.

وبرز مؤخراً مشروع اخواني عبر عنه الاصطفاف ( التركي القطري السوداني )، حيث يسعى الاخوان لإيجاد منفذ لهم في البحر لمحاولة ابتزاز العالم ونيل مكاسب سياسية، وهم يحاولون الاستيلاء على الجنوب من نافذة الشرعية، في ظل رفض جنوبي كامل لاي سيطرة للاخوان على عدن والجنوب، مما قد يدخل الجنوب في صراع مسلح لا يستبعد ان يخوضه الاخوان بالتحالف بينهم وبين الحوثيين.

 

  • مشاريع الصراع الاقليمي في اليمن:

تستهدف الجنوب عدد من المشاريع الخارجية التي تسعى لتحقيق نفوذ ضمن اصطفافات قابلة للتطور بحسب المصلحة المادية، او النفوذ لتلك الدول، وهي اصطفافات عدوانية بطبيعتها، وجميعها من خارج المنطقة العربية باستثناء دول التحالف العربي التي استشعرت الخطر مبكراً من المشروع الايراني وسارعت في اعلان عاصفة الحزم والتدخل لحماية امنها القومي وامن باب المندب.

ومن تلك المشاريع الاتي:

  • المشروع الشيعي:

مبكراً سعى المشروع الايراني العدواني تحقيق السيطرة على باب المندب، من خلال استخدامه جماعة الحوثيين الايرانية في شمال اليمن لتحقيق رغبته في السيطرة على عدن وباب المندب وخليج عدن جنوباً، ومن ثم الجزر اليمنية الشمالية المطلة على البحر الاحمر.

هذا المشروع الايراني يمثله محور اصطفاف يوالي ايران مكون من عدد من الدول ابرزها ( روسيا وايران ) ومليشياتها ( الشيعية ) مثل ( حزب الله اللبناني والحوثيين ) وتساندها ( قطر) بعد ان انسلخت من التحالف العربي وانضمت لمحور ايران.

ويهدف المشروع الى اطباق حصار على دول الخليج من خلال السيطرة على باب المندب والسواحل اليمنية، وقد لاقى المشروع تصديا كبيرا من الحواضن الشعبية الجنوبية، ومثلت المقاومة الجنوبية أبرز صورة في التصدي لهذا المشروع بمساندة التحالف العربي.

وحقق التحالف العربي انتصارات ساحقة في الجنوب، وبفعل القوات الجنوبية استكمل تحرير الجنوب ومن ثم انطلقت القوات الجنوبية صوب الساحل الغربي لتحقيق انتصارات وتخليصه من قضبة مليشيات ايران الحوثية.

 

  • المشروع الاخواني:

الاخوان المسلمين يعرف عنهم ان جماعة  ( مترممة ) أي انهم يتسلقون على انتصارات الاخرين، لتحقيق مكاسب، وهم اليوم في اليمن يحاولون ان يسيطروا على عدن والجنوب ولم يقدموا أي جهود لتحرير الجنوب من مليشيات الحوثي الايرانية.

مساعي اخوان اليمن للسيطرة على الجنوب، تأتي ضمن المشروع الاخواني في المنطقة الذي تقوده تركيا وتموله ماليا قطر، ويهدف الى نيل تركيا وقطر مواقع مطلة على البحر الاحمر، او باب المندب، خاصة بعد الخلافات التي دبت بين دول الخليج نتيجة خيانات قطر لدول الخليج وتواطئها وعملها ضمن المشروع الايراني لضرب المملكة العربية السعودية ودول الخليج.

وتقوم قطر وتركيا بتقديم دعم سخي لإخوان اليمن، ليستمروا في تخاذلهم عن المعارك مع الحوثيين تجاه صنعاء، وتحويل معاركهم صوب عدن والجنوب، لغرض ضرب التحالف العربي، في حين لا تزال قيادة التحالف تراهن على  ان اخوان اليمن سيخوضون معركة تحرير صنعاء، وهو ما لم يظهر عليه أي مؤشرات منذ انطلاق الحرب.

 

  • مشاريع الصراع الدولي في الجنوب:

مثلما تتجسد المشاريع الاقليمية في صراع اقليمي، فهي تندرج ضمن صراع دولي تشهدها المنطقة العربية، وتتجسد في تنافس على النفوذ خاصة في الممرات المائية او المنافذ البحرية للدول.

وينعكس الصراع الدولي بشكل مباشر على الحلفاء الاقليميين، ومنه صوب الصراعات المحلية داخل الدول، فتصير تلك الصراعات حالة منسجمة مع الخلافات الدولية الاعلى مستوى، والتي تنعكس بتأثيراتها على مختلف الاوضاع المحلية.

وتشهد المنطقة العربية صراعاً عالمياً بين اقطاب دولية عدة، لعل ابرزها الاتي:

  • مشروع امريكي:

يأتي هذا المشروع كمساعي للنفوذ الامريكي في المنطقة العربية، حيث تمكنت الولايات المتحدة وحلفاءها من فكفكة ( الاتحاد السوفيتي ) في تسعينات القرن الماضي، لتنفرد منذ ذلك الحين بإدارة المشهد منفردة.

ودخلت امريكا في صراعات مباشرة بالمنطقة العربية، كان ابرزها ( احتلال العراق ) في 2003،  بالتزامن مع استمرار حرب امريكا في افغانستان التي كانت منطلقاً للصراع ( الامريكي الروسي ) وبروز ظاهرة الارهاب بشدة من تفجير برجي التجارة العالمي ( البنتاجون ).

واصبح للمشروع الامريكي حلفاء في المنطقة، وهم حلفاء يرون في امريكا حليفاً وحاميا لمصالح الجميع.

 

  • مشروع روسي:

وبمقابل المشروع الامريكي، يأتي المشروع الروسي في المنطقة العربية ليزيد حجم الصراعات، حيث تدخلت روسيا مباشرة في الصراع لعل ابرز تدخل لها هو في ( سوريا ).

ولروسيا حلفاء في المنطقة ابرزهم ( ايران ) التي تعمل ضمن نطاق روسي وبحمايتها، مما اشعل حدة الصراع وجعل الدول العظمى تتصارع وتتحارب بالوكالة في المنطقة العربية.

 

  • تأثيرات دولية على الحرب باليمن:

لا شك ان التأثيرات التي تلقي بها الخلافات الاقليمية والدولية في اليمن، كانت عاملاً رئيسيا في اندلاع الحرب وتوسع رقعتها، نتيجة لصراعات اقليمية بأدوات محلية، مثلما فعلت ايران عندما دفعت بمليشيات الحوثيين للتقدم صوب عدن وباب المندب، لغرض تحقيق انتصارات جديد لإيران ضد دول الخليج لا سيما السعودية.

واثناء الحرب التي لا تزال مستمرة، تعتبر التدخلات الدولية والاقليمية فيها هي سبب اطالة الحرب وعدم حسم المعركة، بالاضافة الى عوامل داخلية محلية.

ومع تطورات الحرب، شهدت المنطقة تجاذبات جديدة، القت بنفسها على تشكيل اصطفافات جديدة، تسعى في خط آخر من خطوط تحقيق المصالح واستغلال الفوضى في المنطقة العربية.

حرب اليمن انتجت تأثيرات كبيرة على المنطقة العربية، ليس أقلها محاولات ( تدويل باب المندب) بحجة حماية كل دولة لمصالحها، فيما هناك تدخلات باليمن من دول اصبحت تعادي التحالف العربي وهي ليست ضمن مشروع ايران في اليمن والمنطقة، بل لها مشروع خاص تريد منه الدخول في اليمن كطرف ثالث للصراع الاقليمي القائم اليوم.

ووصلت تأثيرات الصراعات الاقليمية، الى التدخل في الشؤون الداخلية باليمن، عبر ادوات تنتمي لقوى اقليمية معينة، مما زاد من تعقيد المشهد في اليمن عامة.

وفي الجنوب تواصل التأثيرات الخارجية إحداث تحولات في مشهد محافظات الجنوب المحررة ، رغم ان التحالف العربي اصبح السند الحقيقي للجنوب في تحقيق الاستقرار الامني ومكافحة الارهاب، إلا ان تاثيرات المشاريع الاقليمية يلقي بنفسه على مختلف المستويات في الجنوب.

  • الجنوب يعاني من استهدافات مزدوجة:

عقب تمكن الجنوبيين بمساندة التحالف العربي من تحرير محافظاتهم، وطرد مليشيات ايران متمثلة بالحوثيين من الجنوب،بذلت دول التحالف جهوداً جبارة في تحقيق الاستقرار وتطبيع الحياة، خاصة دولة الامارات العربية المتحدة.

لكن الجنوب اليوم اصبح أمام مشاريع مزدوجة تحاول استهداف الجنوب، لعدة اسباب أهما:

  • – اعاقة التحالف العربي عن تحقيق الاستقرار بالجنوب.
  • – محاولة انقاذ مليشيات الحوثيين في صنعاء بتحويل المعركة صوب عدن.
  • – محاولة ايجاد نفوذ بالجنوب والمساومة من خلال بالتواجد في باب المندب والمياه الاقليمية الجنوبية.
  • – منع الجنوبيين من اعادة بناء مؤسساتهم وارساء دعائم تمكنهم مستقبلا من الاستقلال.
  • – تريد بعض الدول انقاذ الجماعات الارهابية من الهزيمة بعد تمكن القوات الجنوب من ضرب الارهاب في اوكاره التي ظلت سنوات طويلة محمية.

تلك التدخلات شجعت اطراف محلية غير جنوبية على دخول صراع باسم الشرعية في الجنوب، لغرض ايجاد نفوذ لقوى ودول اقليمية ابرزها ( ايران – تركيا ) ولكل من هاتين الدولتين حلفاء، هم في الاساس حلفاء مزدوجين وابرزهم ( قطر – والسودان ).

فايران التي انكسرت بالجنوب تحاول اعادة نفوذها من خلال تشجيع ( الاخوان المسلمين ) عبر قطر، للسيطرة على عدن، بموازاة مشروع ( تركي ) يحاول استغلال وجود الاخوان بالشرعية للنفوذ الى الجنوب وعدن وعبر قطر ايضاً، حيث اصبحت قطر دولة مزدوجة بين ( ايران – تركيا ) كما انها كانت الى قبل طردها عضواً في التحالف العربي، بما يعني انها أداة للتدمير والتخريب نتيجة ما تتمتع به من نفوذ على الاخوان المسلمين.

وكما هو واضح اليوم، فإن الاخوان المسلمين باليمن الذي تديرهم قطر اصبحوا يرون ان معركتهم هي في عدن وليست في صنعاء، وتلك خطة قطرية تركية لضرب التحالف العربي، واحراق الورقة الوحيدة التي يمتلكها منذ اندلاع الحرب باليمن.

فكما تعيق قطر وتركيا عبر الشرعية استقرار الامن بالجنوب وتنميته ومعالجة ملفاته والنهوض بخدماته، هي تعيق بالأساس تقدم المعارك صوب صنعاء لكون قرار الاخوان المسلمين وقواتهم المحسوبة على الشرعية تدين بالولاء لقطر وتركيا، رغم ان كل الدعم المقدم لها هو من التحالف العربي.

 

  • اعاقة مكافحة الارهاب بالجنوب:

مكافحة القوات الجنوبية للإرهاب، وبدعم مباشر من التحالف العربي وخاصة الامارات، حققت انتصارات لم يشهدها الجنوب من 25 عاما، ولم تشهدها اليمن او أي دولة من دول المنطقة، وهذا ما جعل القوى الداعمة للإرهاب في المنطقة تستشيط غضباً وترمي بكل ثقلها لمحاولة اعاقة عمليات مكافحة الارهاب.

وفي هذا المجال تدخلت قطر بقوة عبر الاخوان المسلمين لمحاولة اعاقة مكافحة الارهاب، وشكلت حملات اعلامية تستهدف قوات الامن والحزام الامني والنخبتين الحضرمية والشبوانية التي قضت على اوكار الارهاب وطهرت محافظات الجنوب منه.

وعلى نفس المسار كانت الشرعية مشاركة في اعاقة مكافحة الارهاب من خلال تعمدها ترك الجانب الخدمي والتنموي منهاراً، ومحاولة اداخل الجنوب في صراع .

 

  • حماية الجنوب أولاً:

وعلى وقع التدخلات والتطورات التي تشهدها اليمن عامة، والجنوب خاصة، بات المخاطر والتهديدات في ازدياد، مما يجعل الجنوب امام كارثة اذا لم يقم التحالف بحسم الموقف من خلال تمكين الجنوبيين من حماية ارضهم وادارتها، ويمكن  تلخيص ذلك بالاتي:

  • – على التحالف العربي، تدارك الموقف والتنبه لوضع الجنوبي الامني والخدمي قبل حلول الكارثة.
  • – يجب على التحالف العربي، منع أي دولة من التحالف او غيره، تحاول التدخل حاليا في الجنوب، ودعم جماعات مشبوهة وملتصقة بالشرعية قد تحول الجنوب الى ( ليبيا أخرى ) .
  • – على التحالف العربي، التركيز تمكين الجنوبيين من ارضهم امنيا وسياسيا وادارياً، وان يتم بناء الجيش الجنوبي، واعادة بناء المؤسسات الجنوبية الرسمية، والتعامل بتنسيق كامل مع المجلس الانتقالي الجنوبيالممثل عن شعب الجنوب.
  • – على التحالف العربي، ان يدرك ان معالجة وضع الجنوب واستقلال مؤسساته وموارده الاقتصادية وانهاء عبث الشرعية كفيل بتعزيز الامن والاستقرار بالجنوب، وحماية امن دول التحالف، وتأمين الحماية لباب المندب ومصالح الدول العربية وفي مقدمتها الخليجية.

 

 

أخبار ذات صله