fbpx
الهلال الأحمر الاماراتي يكثّف جهوده الإغاثية في شبوة ووادي حضرموت
شارك الخبر

يافع نيوز- متابعات

كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من جهودها الإغاثية والإنسانية لمساعدة أهالي وسكان وأبناء المديريات المحررة من مليشيات الحوثي الإنقلابية بمحافظة شبوة و منطقة عينات بمديرية تريم بوادي حضرموت..

في إطار الدور الإنساني الذي تلتزم به دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الأسر اليمنية المحتاجة والمتضررة جراء تداعيات الانقلاب الحوثي على الشرعية.بتحسين ظروفهم المعيشية وتطبيع الأوضاع الإنسانية في إطار خطة عاجلة وضعتها الهيئة للتدخل الإنساني المباشر عقب تحرير المديريات.

7 قوافل

وسيرت الهيئة أمس إلى مديرية «عين» إحدى مديريات «بيحان الثلاث» بمحافظة شبوة اليمنية سبع قوافل إغاثية تحتوي على أربعة آلاف سلة غذائية تحتوي مكونات متنوعة.

وأكد محمد سيف المهيري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة خلال تدشين وصول القوافل حرص الهيئة على التدخل الإنساني المباشر لإغاثة أبناء مديرية «عين» التي شهدت ظروفاً سيئة وحصاراً جائراً أطبقته المليشيات الحوثية الإنقلابية على أهالي المديريات أبان احتلالها منعاً لوصول الخدمات والمعونات الإنسانية إليهم.. مهنئاً قيادة وأبناء وأهالي مديرية «عين» على تحرير مديريات بيحان بالكامل من مليشيات الحوثي وعودة الحياة إلى طبيعتها وسابق عهدها.

وقال إن الهيئة تولي ملف معاناة مديرية «عين» والمديريات المحررة أهمية بالغة نظراً لما مر على أبنائها من أوضاع إنسانية صعبة جراء الحرب التي شنتها عليهم الميليشيات..لافتاً إلى أن المساعدات الإماراتية تصل إلى مديرية «عين» اليوم لتخفيف وطأة المعاناة عن كاهل الأهالي بإيصال المساعدات الإغاثية إلى أكبر عدد من المستفيدين منهم وتقديم وسائل الدعم والمساندة لتحسين ظروفهم المعيشية.

تخفيف المعاناة

من جانبه أشاد عبدربه هشله ناصر أمين عام المجلس المحلي بمحافظة شبوة بعطاء وإسهام دولة الإمارات وذراعها الإنساني في اليمن هيئة الهلال الأحمر المتميز في تقديم الدعم والمساعدات الغذائية والإنسانية للأسر المعوزة والمتضررة من الحرب بالمحافظة عامة والمديريات المحررة على وجه الخصوص.

وثمن ما تقدمه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من دعم نوعي وإغاثي وإنساني للشعب اليمني في كافة المحافظات.. معبـراً عن الإعتزاز بالمواقف الأخوية الصادقة لدولة الإمارات تجاه الشعب اليمني والتي تجسد بنبل وأصالة نابعة من عمق الروابط التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد أهميّة وحيوية هذه المساعدات الإنسانية كونها تساهم في تخفيف معاناة الأسر المعوزة والمتضررة والنازحة جراء الحرب.. مشيراً إلى أن دولة الإمارات وذراعها الإنساني الهلال الأحمر تولي المديريات المحررة بالمحافظة أولوية استثنائية من دعم للمشاريع التنموية والخدمية المتعثرة فيها جراء حرب الإنقلاب.

وأعرب محمد هشله أحمد مدير عام مديرية «عين» وسالم الصادر العقيلي أمين عام المجلس المحلي بالمديرية عن اعتزازهما بالمواقف الصادقة لدولة الإمارات تجاه أبناء شبوة خاصة واليمن عموماً.. وأكدا أهمية المساعدات الإنسانية والغذائية ودورها الكبير في تخفيف معاناة الأسر المعوزة بالمديرية والمتضررة والنازحة جراء الحرب.

شكر للإمارات

وعن أهالي مديرية «عين» أعرب عبدالله أحمد هماس في كلمته خلال توزيع القوافل عن عظيم شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعباً على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية الحانية التي تساهم في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر في وسط هذه الظروف المعيشية الصعبة لاسيما بعد الأعوام الثلاثة من الحصار الجائر التي فرضتها الميليشيات الحوثية بحربها الشعواء على محافظة شبوة في مطلع العام 2015.

حضر التدشين الشيخ علي بن أحمد هشله والعقيد أحمد صالح الأحول وعلي عبده المساح وعدد من قيادات وأبناء وأهالي المديرية.

ارتياح يمني

إلى ذلك، أكد أحمد النيادي نائب فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت أن الهيئة تكثف جهودها الإنسانية لتغطية كافة المناطق.. لافتاً إلى أن عملية توزيع المساعدات والسلال الغذائية تمت وفق آلية تضمن وصولها إلى مستحقيها.

وقال إن توزيع هذه السلال الغذائية يأتي استمراراً لبرنامج المساعدات الإنسانية الذي تنفذه الهيئة تزامناً مع «عام زايد» بهدف الوصول إلى المناطق النائية.

ولاقى البرنامج الإغاثي ارتياحاً في صفوف المواطنين اليمنيين الذين أشاروا إلى أنه أتاح لهم تأمين احتياجاتهم من المواد الغذائية.. مثمنين الجهود التي تقوم بها الدولة والأعمال الخيرية والإنسانية لرفع المعاناة عن اليمنيين.

وعبر صالح باخريصة – من أهالي منطقة عينات بمديرية تريم – عن شكره للإمارات والجهود الإنسانية التي خففت معاناة أسرته وظروفها الصعبة التي يعيشونها خصوصاً مع تدهور الوضع الاقتصادي جراء الانقلاب الحوثي على الشرعية في البلاد

من جهتها أعربت أم محمد – من أهالي المنطقة – عن امتنانها وتقديرها لجهود الهلال الأحمر الإماراتي التي ساهمت في رفع المعاناة التي كانت تعيشها وأبناؤها خاصة وأن دخلها يتوزع بين مصاريف أبنائها المدرسية واحتياجات البيت الغذائية.. منوهة إلى أن هذه الجهود ستظل محفورة في قلوب الكثير من أبناء المدينة.

أخبار ذات صله