يافع نيوز – شبوة
قال المناضل “مساعد علي احمد الدهولي ” رئيس الدائرة الجماهيريه بالمجلس الانتقالي الجنوبي ان مااقدمت عليه مليشيات الاخوان المدججه بمختلف الاسلحه وبلباس عسكري متعدد يوم الثلاثاء الموافق 14 اغسطس من حصار لمنزله بمديرية بيحان والاعتداء على منصة فعالية تدشين المجلس الانتقالي وحجز والتلفظ بالفاظ نابيه على اعضاء اللجنه الفنيه والاعلاميه تعد جرائم لا تسقط بالتقادم وسيحاسب مرتكبيها عاجلا ام اجلا باذن الله .
وقال الدهولي لقد تم التعرف على هوية العناصر التابعه لحزب الاصلاح فردا فردا وللاسف الشديد الغالبيه من ابناء بيحان ممن يتم استخدامهم مقابل مايستلموه من هذه المليشيات التي جعلتهم يتخلون عن عادات وتقاليد واعراف المديرية المتعارف عليها بين قبائل وعشائر بيحان , وهم عندما كانوا يرددون نحن دوله يريدون لصق ماعملوه بالدوله وتبراة انفسهم من اعمال همجيه لاتمت لدوله او النظام والقانون باي صله على الاطلاق في الوقت الذي يجب ان يعلمون ويعلم واهاليهم بان كلا مسؤل عما يقوم به شخصيا ولن تسقط هذا الجرائم بالتقادم .
وطالب المناضل الدهولي من ابناء بيحان وقف استغلال ابنائهم من قبل تنظيم الاخوان والذي تخلى عن جميع القيم والاخلاق لثورة 2011م والتي انطلقت للقضاء على الفساد والمفسدين , واتاحة حرية التعبير للجميع ورفض الجرعات الا انهم اليوم يغوصون في مستنقع الفساد وايضا كما لاحظناهم يستخدمون كل مقدرات الدوله لقمع فعاليه سلميه في بيحان في وقت تغيب قواتهم عن اي حضور في الجبهات تماما وفحطت قيادتهم من بيحان مباشره بعد دخول مليشيات الحوثي الى بيحان ولم نراهم الا بعد تحرير بيحان يسرقون الانتصارات والتضحيات , صامتين تماما عما يعانيه الشعب من ارتفاع جنوني وغلاء فاحش بالاسعار .
كما نفى الدهولي المزاعم التي وردت في بيان مدير الامن بمديرية بيحان والذي نصب نفسه مسؤلا عما حصل في بيحان , في وقت الجميع يعرف ان الوساطه التي تم ارسالها الي من قبل مدير عام المديريه والتي تتكون من مدير البحث ومدير المرور في ادارته الموقره فلاداعي للاكاذيب فشعارات امن وسلامة بيحان التي يستخدمونها ليست الا للكسب الشخصي بالنسبه لهم .
وتقدم الدهولي بالشكر لكل من اتصل به لتضامن معه او قام بارسال الرسايل اليه سؤاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي او رسائل ال sms من الداخل والخارج , مؤكدا ان كل من ارتكب جريمه لن يفلت من العقاب العادل عليها عاجلا ام اجلا باذن الله وان المجلس الانتقالي يسير بخطوات ثابته ويمتلك القدره للرد في حينه ولكن مصلحة وامن وسلامة بيحان فوق كل اعتبارات ولهذا السبب تم تفويت الفرصه للمتربصين وسيتم الرد في حينه .
ودعاء قيادات المجلس الانتقالي الى تسجيل المقاومه الجنوبيه في بيحان وتزويدها بالسلاح والعتاد لتكون رديف الى جانب النخبه او الحزام الامني المعتمد لمديرية بيحان لتثبيت الامن بالمديريه الامن الذي يخدم جميع ابناء بيحان وليس حزب الاصلاح الارهابي الذي يتلقى توجيهاته من مارب واشار الدهولي ان المجلس الانتقالي ليس ملك لشخص او جماعه وانما لجميع ابناء بيحان ولو تم اغتيالنا واغتيال الاستاذ اديب والعميد مقهوي والجعشاني ومن كانوا معهم فان المجلس لن ينتهي بنهايتهم وتعهد ان يظلي منزله وبلاده مفتوحه واخوانه واولاده جنود للمجلس الانتقالي
