وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حقل العمر، وهو أكبر حقل نفطي في سوريا، ويضم أكبر قاعدة عسكرية للتحالف في سوريا، شهد عمليات استنفار من قبل قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية.

وهاجم ما لا يقل عن 20 مسلحا من تنظيم داعش، ليلة الجمعة، القاعدة العسكرية التي تضم مطارا تستخدمه قوات التحالف الدولي، ومعدات عسكرية ضخمة من منصات لإطلاق الصواريخ وبطاريات صواريخ مضادة للطيران، كما تتواجد في القاعدة قيادات بارزة من قوات “سوريا الديمقراطية”.

وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين مسلحي التنظيم المتشدد من جهة، وقوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، منذ بدء الهجوم ليل الجمعة حتى فجر السبت.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساندة طائرات التحالف الدولي، حيث أدت دورا محوريا في إنهاء الهجوم الذي يعد الأكبر من نوعه منذ تحويل حقل العمر النفطي إلى قاعدة عسكرية للتحالف الدولي، بعد نحو سنة من السيطرة عليه.

ووثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 7 عناصر من تنظيم داعش ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، فيما تمت عمليات تمشيط من قبل قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية، بحثا عن عناصر التنظيم.

وتضم القاعدة قرابة 500 عنصر من قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية.