fbpx
ماذا يجد الشباب عند تقدمه للزواج ؟
شارك الخبر

نسمع ونرى بالفترة الماضية عن الكثير من المشاكل التي تواجه الشباب في طريقهم لـ الزواج, من تحديات وصعوبات.

ومن أهمها :
1- شابًا قوبِل بالرفض بسبب إنه يمتلك دخلًا متوسطًا مقارنة بأسرة الفتاة, ولـَكن بطبيعة الحال فدخله قادرًا على توفير الإحتياجات الأساسية للمنزل ولعائلته بحياة كريمة بينهما, وأعتقد أن بعضًا من هذه الأسرة “الغنية – بـ المعنى الصحيح” لا يريدون شابًا ذو كفائه بإعتماده على نفسه, ولـَكن يريدون شابًا ذو عائلة رفعية المستوى بالمقارنة بهم, وللعلم بأنهم لا يهدفون ولا يريدون الستر لفتياتهم بما كتبه الله لهم, بل يريدونها للتفاخر أمام الملىء, وقد سمعنا باذاننا ورأينا باعيننا بأن أكثر هذه الأسر تفشل في الجمع بين الطرفين, فـ نصيحتي الشخصية تجاه الشباب الذين يواجهون بمثل هذه الأسر بأنهم لا ينسوا ذِكر قول الله تعالى بآيته الكريمة : “وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”, ونصيحتي لـ الآباء بأن لا يهتموا بالمظاهر والتفاخر, ولا يجبروا فتياتهم على البغاء كما جاء قول الله تعالى : “وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا”, ومن ذَلك عليكم بالقبول بالشباب ذو السمعة الطيبة والكفاءة والقدرة على المسؤولية الشخصية حتى ولو كانوا ذو الدخل المتوسط, و تذكروا الآية الربانية المذكورة بسورة النور, عند قولِه تعالى “وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ” وتذكر أيها الأب فإن دخول ابنتك على هذا الشاب قد تكون دخلة خير ومفتاحًا لـ الرزق الوفير.

2- شابا آخر قام بالتقدم لطلب يد فتاة يريدها وتريده أن يكونا شركاء في حياتهما المستقبلية, ولَكن يقوبل الشاب بالرفض من قبل ولي أمر الفتاة بسبب عدم إمتلاكه لمنزلًا أو شقة سكنية خاصة كشرطًا من قبل الولي وليس الفتاة, مع الِعلم بأن البلد تَمر في فترة صراعات داخلية صعيبة أدت لإرتفاع نسبة البطالة في الوسط الوظيفي.

3- كذالك مشكلة أخرى وأراها مهمة وتواجه الكثير من الشباب وهيء “عدم القدرة على تلبية الشروط الكثيرة والمطلوبة من أسرة الفتاة” , ولـَكن بنفس الحين فإنه شابًا يمتلك القدرة على توفير الإحتياجات الأساسية لإقامة مراسيم الزواج من “المهر ومراسيم الإحتفال, بدون بضخًا وإسراف بذَلك”, ونصيحتي لـ مثل هذه الأسر بأن يراعوا الشاب لما جاء لطلبِه بتخفيفهم لشروطهم الغير أساسية, وكما تعلموا بأننا جميعا نَمر في ظروف صعبة وغلاءً بالمعيشية العامة بسبب الصراعات الدائرة في البلد, وبخلال ذلك فيجب على الأسر أن يساهموا في تسهيل الصعوبات والجمع بينهما على خيرًا ووِد, وأن تستمر حياتهما الزوجية على حبًا وإحترام بينهما بدون شحنات يولدها الماضي من خلال شروطكما المُسبقة.

الجزء الثاني “قريبًا”…

أخبار ذات صله