fbpx
في الذكرى الرابعة لرحيلك يا أمي – بقلم محمد مثنى الشعيبي
شارك الخبر
في الذكرى الرابعة لرحيلك يا أمي – بقلم محمد مثنى الشعيبي

في مثل هذا اليوم ال27 من أكتوبر 2014م. انتقلت أمي الى جوار ربها بعد معاناة طويلة مع المرض، رحلت أمي وأخذت معها كل معاني الفرح والسعادة اربع سنوات مضت وألم فقدانها لا يندمل، فلقد كانت أمي الشريان الوحيد الذي يمدني بالطاقة والنشاط والإلهام وسراجي المنير الذي يضيئ لي دروب الحياة بدعائها ووقوفها الدائم الى جانبي في كل محنة وفي كل منعطف شائك رافقني منذ الطفولة..

كيف لا ..؟ فمن هو مثلي فقد اباه وعاش حياة اليتم وعمره حينها لم يتجاوز 20 يومآ لاشك يعرف تمامآ معنى الألم والشعور بالحرمان بفقدان أمه والتي لطالما لعبت دور الأبوه والأمومه في آن واحد وجود أمي في رعايتي والاهتمام بي وبأخوتي طوال تلك السنوات لم يجعلنا قط نعاني شعور اليتم وفقدان الأب، نجاح أمي وتفانيها واخلاصها في تربيتنا والسهر على راحتنا منحنا مستوى افضل وطمأنينة تجسدت بأرقئ وأنبل معاني وصفات الأمومة المفعم بذلك الحب والحنان المنقطع النظير..

سلامآ عليك يا أمي سلامآ لجسدك الطاهر المرقد تحت الثرى سلامآ عليك يا حبيبتي وملهمتي ياقطعة من القلب لا يسد فراغ فقدانها أحد ولا تعوضها الحياة وما عليها من الكنوز والجواهر، سلامآ عليك فقيدتي وغاليتي ومعلمتي..

اسأل الله لك الرحمة والغفران وان يسكنك الفردوس يا أمي

أخبار ذات صله