أكد محافظ الحديدة، الحسن طاهر، اليوم الجمعة، إن عملية تحرير مدينة الحديدة، غربي اليمن، من قبضة مسلحي الحوثيين “ستكون عملية نهائية”.

وصرح محافظ محافظة الحديدة  قائلاً “سبق وأن نفذ الجيش اليمني عمليات عسكرية الأشهر الماضية ضد مليشيا الحوثي، وتمكن من خلالها السيطرة على عدد من المواقع، إلا أن العملية العسكرية الجارية ستكون حاسمة ونهائية”.

وتابع “قوات الجيش تزحف في كل ساعة إلى مركز المدينة وخلال اليومين القادمين ستكون هناك تطورات كبيرة، ولن يتوقف الجيش حتى إستكمال تحرير المدينة بشكل كامل”.

ولفت طاهر إلى أن مداخل مدينة الحديدة باتت تحت سيطرة الجيش الحكومي من 3 اتجاهات الغربية والجنوبية والشرقية، مشيراً إلى أن المنفذ الشمالي، هو المنفذ الوحيد المتبقي لمليشات الحوثي، “وقد تُرك ليكون مخرجاً لهم فور استسلامهم”.

وأكد طاهر، أن تحرير ميناء الحديدة الاستراتيجي يعتبر خطوة هامة ومفصلية للشرعية “هو قلب المحافظة والشريان الرئيسي الذي يمد الحوثيين بالأسلحة، وتحريره سيكشف للجميع ذلك”.

وأوضح “أن خطة العسكرية لتحرير الميناء ستكون مختلفة عن العمليات الأخرى حفاظاً عليه من أي أذى”.

ويدخل عبر ميناء الحديدة حوالي 80% من الإمدادات الإنسانية والوقود والسلع التجارية إلى اليمن.

ووصف طاهر الوضع الإنساني في مدينة الحديدة، بـ”المأساوي للغاية”، متهماً الحوثيين “بممارسة الانتهاك بحق المدنيين والمرافق الصحية”.

وفيما يتعلق بالتحذيرات، التي أطلقتها المنظمات الإنسانية من خطورة اقتراب المعارك من هيئة مستشفى الثورة العام في الحديدة، أكد طاهر “خطتنا هي المحافظة على مستشفى الثورة الذي يقدم خدماته الصحية لكل أهالي الحديدة، والذي يضم أكثر من 600 شخص من العاملين فيه على مدار الساعة”.

وأضاف “سنحافظ عليه حفاظاً تاماً وسيكون في مأمن، إلا إذا أقدم الحوثيون على استهدافه”.