fbpx
الملك سلمان ومحمد بن زايد يبحثان تعزيز العلاقات والقضايا الإقليمية
شارك الخبر

 

يافع نيوز / وكالات

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، خلال لقائهما، السبت، العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وسبل تطويرها إلى آفاق أوسع وأرحب من التعاون والتضامن والتنسيق المشترك في المجالات كافة، بما يحقق مصالحهما المشتركة ويسهم في تعزيز التنمية والازدهار والاستقرار لشعوب المنطقة ودولها.

واستعرض الجانبان تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة والتحديات والأزمات التي تواجهها.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، متانة العلاقات الإماراتية -السعودية التي تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتزنة تجاه قضايا المنطقة والعالم.

وقال إن علاقات البلدين الشقيقين تعد نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول ومثالاً على الوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة، وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف حكيمة ومتسقة.

وشدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دور المملكة المحوري في التصدي للمخاطر التي تهدد العالم العربي.. معرباً سموه عن ثقته في أن المملكة بحكمة قيادتها وصلابة شعبها ستستمر في أداء هذ الدور من أجل صيانة المصالح العربية، وتوفير أسباب التقدم والتنمية لشعوب المنطقة.

كما أكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل دائماً في خندق واحد مع أشقائها السعوديين لأن لديها إيماناً مطلقاً بوحدة الهدف والمصير.

وقال إن حكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز ورؤاه الثاقبة ومواقفه الشجاعة تمثل صمام الأمان للاستقرار في المملكة والمنطقة برمتها، معرباً عن تقديره للدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والحفاظ على مصالح دولها وشعوبها في ظل ما تشهده من تحديات وتهديدات مختلفة.

كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد وصل فى وقت سابق إلى الرياض، في زيارة أخوية للمملكة العربية السعودية، حيث كان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزير آل سعود، أمير منطقة الرياض.