fbpx
الخارجية البريطانية: لَبِنات أساس الحل في اليمن باتت على مرمى النظر
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعة خاصة:

قالت الخارجية البريطانية جيريمي هنت: ان لبنات أساس الحل السياسي باليمن باتت على مرمى حجر، وانه يجري النظر جديا في مجموعة من الأفكار السياسية وتدابير بناء الثقة التي تتيح بدء المحادثات السياسية في السويد بحلول نهاية نوفمبر.

جاء ذلك في أعقاب زيارة قام بها وزير الخارجية البريطانية ” جيريمي هنت ” إلى السعودية والإمارات، حيث وافق التحالف بقيادة السعودية على إجلاء الجرحى الحوثيين من اليمن، الأمر الذي كان عقبة أساسية أمام محادثات جنيف في سبتمبر.

واكد جيرمي بقوله: سوف تسمح قوات التحالف للأمم المتحدة، رهنا بالحصول على ضمانات أخيرة، بالإشراف على الإجلاء الطبي للحوثيين، بمن فيهم ما يصل إلى 50 من المقاتلين الجرحى، إلى سلطنة عمان قبل انطلاق جولة أخرى من محادثات السلام المقترح عقدها في السويد في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وبحسب وزارة الخارجية البريطانية فان زيارة وزير الخارجية إلى الشرق الأوسط، والتي اجتمع خلالها بكبار القيادات في السعودية والإمارات والحكومة اليمنية، وتحدث إلى وزير الخارجية العماني، قد ساهمت في تحسين التفاهم بشأن الخطوات التي ستؤدي إلى وقف العمليات القتالية.

وعقد وزير الخارجية محادثات بناءة حول سبل خفض التصعيد وتقليل التوترات، وشدد بوضوح على ضرورة أن يكون لكلا الطرفين دور في تدابير بناء الثقة.

في غضون ذلك، ستواصل المملكة المتحدة المباحثات مع الشركاء بشأن سبل دعم مجلس الأمن لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيثس في العملية السياسية، وتحسين الوضع الإنساني. وذلك يشمل مباحثات حول مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن قبيل جلسة لمجلس الأمن لبحث الموضوع يوم 16 نوفمبر.

وفي الأيام التي سبقت زيارته هذه، تحدث وزير الخارجية مع نظرائه الأمريكي والألماني والفرنسي لأجل تنسيق الرد على التحديات التي تواجه المنطقة.

في تصريح أدلى به بعد زيارته، قال وزير الخارجية جيريمي هنت:

إن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ليست نتيجة كارثة طبيعية، بل الوضع الذي نراه في اليمن والذي هو من صنع الإنسان. لقد عدت للتو من زيارة إلى السعودية والإمارات لأن أمامنا فرصة لمعالجة الوضع.

75% من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وهناك 8.4 يواجهون خطر المجاعة. علينا أن نتصرّف.

تظل الدبلوماسية والمفاوضات السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، وقد شعرت بتفاؤل لإبداء السعودية والإمارات تأييدهما لعملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، تحت قيادة المبعوث الخاص مارتن غريفيثس.

وقد أحرزنا تقدما خلال اجتماعاتي في إزالة أكبر عقبة أمام جولة محادثات السلام التي اقترحت سابقا، وحددنا سبيلا ذو مصداقية لخفض تصعيد العمليات العسكرية.

سوف أواصل الحديث مع الشركاء حول أفضل سبيل يتيح لمجلس الأمن دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العملية السياسية، وتحسين الوضع الإنساني. ونحن بانتظار الإيجاز المهم الذي سوف يقدمه مارتن غريفيثس لمجلس الأمن يوم 16 نوفمبر.

بشكل عام، غادرت المنطقة وأنا متفائل لأرى مؤشرات لإحراز تقدم، وإنني عازم على بذل كل المستطاع لتحويل ذلك إلى سلام دائم للشعب اليمني.