fbpx
“أطفال الكهف” مجددا.. هل خدعت تايلاند العالم بقصة ملفقة
شارك الخبر

يافع نيوز – منوع

وتفاصيل الطريقة التي أعلنت عنها البحرية، هي أنها قامت بتعليم الأطفال البالغة أعمارهم بين 11 إلى 17 سنة، على السباحة والغوص، وتزويد كل منهم بأنبوبة هواء، ثم رافقه غواص أمامه وآخر خلفه، بحيث قطع الأروقة المغمورة بالمياه إلى أن خرج من الكهف، وهو ما تصورته وسائل إعلام عالمية أعجبتها “ديناميكية البحرية وبطولتها” فنشرت رسومات “غرافيك” كالذي تنشره “العربية.نت” أدناه، لتصوير عملية إخراج كل عالق بمفرده سالماً وناجياً، في عملية بدت كأنها عمل بطولي وفريد من نوعه قامت به البحرية.

غرافيك محاكاتي لرواية البحرية التايلاندية عن اخراج كل عالق بمفرده من الكهف

لكن الكتاب يروي قصة مختلفة تماماً، ملخصها أنه تم تخدير العالقين، كلا بمفرده ومن دون أن يعلم زملاؤه ولا أفراد عائلته، سوى قلة انتدبتهم البحرية للمهمة، ومن بعدها تم وضع كمامة أوكسيجين على وجهه، تلاها نقله إلى تحت المياه الغامرة الأروقة وهو غائب عن الوعي، حتى الوصول به إلى مخرج من الكهف.

واستخدموا للمهمة أطباء متخصصين وأقراصاً مناسبة أخبروا كل عالق أنها لإزالة الخوف فقط، ثم تم حقن العالق بالمخدر، ومن بعدها ربط أطرافه كي لا يقوم بنزع كمامة الأوكسيجين فيما لو استيقظ فجأة مما حقنوه به، ولهذا السبب لم يظهر أي عالق من الأطفال أمام من كانوا بالانتظار في الخارج، من ذويهم ومن الإعلام وغيره، بل مضوا بهم إلى المستشفى، وهناك عرفوا ما ألمّ به المؤلف فيما بعد، فنشره في الكتاب، قائلا إنهم فعلوا ذلك لأن أياً من العالقين لم يكن ملماً بالغوص بالمرة، ولم يكن هناك أي حل سوى بسحبهم تحت الماء من حيث لم يكن يدري، فانطبقت عليه الحكمة العربية: مكره أخاك لا بطل.

أخبار ذات صله