fbpx
” تقرير خاص” لعبة الأمم .. اليمن تتصدر ملفات مؤتمر ” وارسو ” بحضور أكثر من 60 دولة
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

محاولات دولية جديدة لبحث تحقيق السلام في اليمن لكنها تأتي هذه المرة من العاصمة البولندية ” وراسو ” التي  يعقد فيه اجتماع عالي المستوى انطلق امس الاربعاء ويستمر حتى اليوم الخميس.

وتجري تجاذبات عدة بشان مؤتمر وارسو الذي دعت اليه الولايات المتحدة الامريكية، في ظل خلافات دولية عميقة .

ومن بين الدول المشاركة في المؤتمر على المستوى الوزاري، عشرة دول من الشرق الأوسط هي: ” السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن والأردن والكويت والمغرب وعُمان” إضافة إلى إسرائيل.

ويحضر  الاتحاد الأوروبي حيث تشارك جميع دول الكتلة الأوروبية، ويهدف المؤتمر لتطوير حلول مشتركة وإجراءات بهدف ضمان السلام والأمن في الشرق الأوسط.

  • اليمن في مؤتمر وارسو:

بالنسبة للملف اليمن في مؤتمر وارسو الذي تحضره 60 دولة أكدت مشاركتها في مؤتمر الشرق الأوسط المنعقد في العاصمة وارسو خلال وبدأ أمس 13 فبراير ويستمر حتة اليوم الاربعاء 14 فبراير.

وتتصدر اليمن ملفات ” مؤتمر وارسو ” الذي يدخل ضمن ”  لعبة الأمم ” وعقد التحالفات الدولية، حيث يبحث مؤتمر وارسو  العديد من الملفات الى جانب الملف اليمني بينها الملف السوري بالاضافة الى الارهاب، ووقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط،  والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إضافة إلى المشاكل الإنسانية، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، وأمن الطاقة والتهديدات السيبرانية.

وفي حين قالت وسائل اعلام ان المؤتمر يهدف الى الضغط على ايران ومنع انشطتها التخريبية في منطقة الشرق الاوسط، تسعى الولايات المتحدة الامريكية التي دعت لمؤتمر وارسو من أجل تأسيس تحالف إقليمي عسكري يعرف باسم “تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي”، أو اختصارا بكلمة “ميسا” (MESA)، ويطلق عليه رمزيا “الناتو العربي”.

وفشلت أمريكا في عقد تحالفها الجديد الذي كان اعلن عن قبل اشهر، نتيجة لغموض اهدافه ومعارضة بعض دول المنطقة العربية له.

 

  • الملف اليمني ولعبة الأمم:

من جنيف الى الكويت والمانيا والاردن والسويد، واخرها وارسو، تتواصل لعبة الأمم مع الملف اليمني الذي لا يزال محل تداول وغموض تتعامل به الامم المتحدة والمجتمع الدولي مع اليمن التي تشهد حرباً ضروساً تقترب من عامها الخامس.

وتتجاذب الملف اليمن اطراف عدة في ظل استمرار التدخل الايراني والدعم بالسلام والمال لمليشيات الحوثي التي فجرت الحرب وتسببت بدمار كبير لبلد فقر وبات على مشارف أسوأ مجاعة انسانية يشهدها التأريخ الحديث بحسب تصريحات وبيانات الامم المتحدة.

ولا يبدو أن لعبة الامم قد خلصت الى اتفاق بشان اليمن، إذ لا يزال التجاذب مصدر يجعل من اليمن قيد الحرب وتساهل تجاه تنفيذ الاتفاقيات التي ابرمت من اجل ايقاف الحرب وتحقيق السلام .

 

أخبار ذات صله