fbpx
بالفيديو.. الرئيس الزُبيدي يكشف في تصريح خاص لــ”يافع نيوز” بعض ما تضمنته خطة عمل 2019 المقدمة للدورة الثانية للجمعية الوطنية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

أدلى الرئيس عيدروس الزُبيدي تصريحاص خاصاً لــ” يافع نيوز ” خلال انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي المقاومة في العاصمة الاقتصادي للجنوب حضرموت.

وقال الزبيدي: ان انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية بعد نشاط عام وتم تقييم الدورة السابقة ووضع خطة سنوية للعام 2019 تتضمن خطط عملية ميدانية وسياسية.

واضاف الزبيدي في تصريحه لــ” يافع نيوز ” ان خطة 2019 تتضمن من بينها استمرار مكافحة الارهاب وخاصة في وادي حضرموت ومناطق النفط والغاز التي لا تزال قوى الارهاب متمسكة بها حتى هذه اللحظة.

وأكد الزبيدي انه وتحت دعم التحالف العربي سيكون هناك خطوط عمل كبيرة وهامة من ابرزها مكافحة الارهاب، مركزاً في حديثه على وادي حضرموت الذي قال ان ما يحصل فيه من ارهاب يؤكد ان قوى الارهاب لا تزال متمكنة من منابع النفط ولابد من تخليص منابع النفط منها.

الجدير بالذكر ان العاصمة الاقتصادية للجنوب محافظة حضرموت تشهد انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والتي تشهد مناقشة خطة المجلس الانتقالي السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية للعام 2019 بالاضافة الى مناقشة المستجدات على الساحة المحلية الجنوبية والساحة اليمنية والساحتين الاقليمية والدولية.

وكان ترأس القائد اللواء/ عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أعمال الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، التي انطلقت أولى جلساتها اليوم السبت في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت تحت شعار”استعادة الوطن وبناء الدولة الجنوبية المدنية الفيدرالية المستقلة”، وتستمر ثلاثة أيام بحضور الأستاذ/ هاني بن بريك نائب رئيس المجلس، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس.

وفي الافتتاح، ألقى الرئيس الزُبيدي كلمة عبر فيها عن سعادته بانعقاد الدورة الثانية للجمعية في محافظة حضرموت، واصفاً إياها بأرض السلام والعلم وروح الاقتصاد.

وقال:”وأنتم تعقدون الدورة الثانية للجمعية الوطنية الجنوبية، نجد أنفسنا جميعاً أمام مسؤولية كبيرة تتمثل في الحفاظ على مستوى تمثيل إرادة الشعب الجنوبي العظيم، بعد أن مرت لحظات فارقة تمثلت في تأسيس هذه المؤسسة التشريعية الذي يعد منجزاً وطنياً نفتخر فيه جميعاً”.

وبارك النجاحات التي عبّر عنها العمل المؤسسي المنهجي الذي قال إنه ” بدأ ظاهراً وجلياً على أداء أعضاء الجمعية في المرحلة السابقة”.

ونوه إلى  أن المرحلة القادمة يجب أن تركز على الأداء، والإنجاز وتثبيت دعائم العمل الديموقراطي والمؤسسي بكل شفافية، مؤكدا بالقول” منهجنا وهدفنا في الإطار الإداري هو إيجاد مؤسسات وطنية تتسم بالنهج الصحيح والسليم والشفافية وحسن الأداء”.

وخاطب الرئيس الزبيدي الحاضرين:”أنتم تمثلون نضالات وتضحيات قدمها الشعب الجنوبي العظيم، وتمثلون تاريخاً من الكفاح والصبر والآمال والتطلعات والبحث عن الحرية والشراكة”، مؤكدا على أهمية اتخاذ خطوات متقدمه والحافظ عليها.

ولفت الرئيس الزبيدي إلى أن حضرموت عانت من الإرهاب كثيراً مثل عدن، وأبين، ولحج وشبوة ومناطق الجنوب كافة.

وأضاف:”عانينا من الإرهاب السياسي، والتطرف السياسي، والفكر المتطرف الذي تمت صناعته وتوجيهه الينا للقضاء على أصواتنا وكسر إرادتنا، وحاربناه بكل ما نستطيع من قوة، وحققنا في ذلك نجاحات كبيرة”.

وأكمل:”نحن اليوم في المكلا التي سُلمت يوما من الأيام لداعش والقاعدة، وخرجوا منها بفضل أهلها وبفضل إسهامات الجنوبيين معهم”.

وشدد الرئيس الزُبيدي وجوب أن يسلم أمر وادي حضرموت إلى أبنائها كونهم الأحرص على تأمينها والأدرى بما يجب فيها، قائلا:”لن يستمر تمركز الإرهاب فيها مهما كلف ذلك، وسيجدنا أبناء حضرموت في مقدمة صفوفهم فاليوم آن لحضرموت أن تنعم باستقلاليتها ضمن دولتنا الجنوبية الفيدرالية القادمة، و آن لحضرموت ن يحكمها ويديرها أبناؤها، و أن يستعيدوا أرضهم و يستفيدوا من خيراتها وثرواتها”.

وأوضح قالا” بذلت دول التحالف العربي جهوداً كبيره يشكرون عليها وبذوا جهوداً عظيمة في الملف الإنساني والخدماتي والاقتصادي، وسنرد ذلك بالوفاء لدول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، سنحافظ على شراكتنا الاستراتيجية معهم فنحن شركاء في الدم والمصير”.

أخبار ذات صله