وبحسب موقع “بزنس إنسايدر”، فإن البكتيريا والفطريات والبق الموجودة في البيت الواحد تصل إلى ما يقارب 200 ألف نوع.

وأضاف المصدر أن هذه البكتيريات الصغيرة لا توجد في الحمام فقط، بل في أماكن متفرقة مثل جهاز التكييف ورشاش الاستحمام وجسم الإنسان أيضا.

ويقول الخبراء إن هذا العدد الكبير لا يدعو إلى القلق لأن بعض أنواع البكتيريا تؤدي دورا إيجابيا وتحافظ على صحة الإنسان.

ووجد الباحثون أن نوعا صغيرا من البكتيريا يتسلل إلى الإنسان أثناء الاستحمام يساعد على تقليل الإجهاد ويزيد من السعادة من خلال تحفيز الناقل العصبي المعروف في الوسط العلمي بالسيروتونين.

بالمقابل، تؤدي الفطريات المكنسية الموجودة في المكيف إلى إثارة الحساسية لدى فئة من الناس تتراوح نسبتها بين 2 و6 في المئة.

في غضون ذلك، تعيش عشرات الآلاف من الجراثيم في جسم الإنسان، لكنها ليست سببا وجيها للشعور بالقلق.

ويقدر الأطباء عدد الجراثيم الموجودة في أمعاء الإنسان بما يتراوح بين 200 و500 نوع، ويؤكدون أنها تساعد على عمل الجهاز الهضمي وتحصين الجهاز المناعي.