وأشار التقرير إلى أن تلك الفكرة انتشرت مع الوقت بعد أن بدأت فيها إحدى المدارس بمقاطعة نونافوت وسرعان ما انتشرت بشكل أوسع.
وبعد أن تم ثبوت جدوى هذا البرنامج مع الأطفال، عمدت بعض المدارس إلى اشراك العائلة وعامة الناس في البرنامج، عبر إتاحة المجال لهم للحصول على تدريب ملائم من الأساتذة لمعرفة كيفية إدارة جلسات القراءة، وانضم إلى جانب أفراد العائلة عناصر الشرطة والدفاع المدني وغيرهم.
ومع التطور الذي شهده البرنامج خلال الأعوام الماضي، قررت إدارة خطوط الجوية “كالم ايه” الكندية التبرع بأربع تذاكر سفر لعائلتين، لن ينالها سوى الأطفال الذين أثبتوا جدارتهم وحسنوا بشكل كبير مستويات القراءة لديهم، وذلك عن طريق امتحان نهائي شامل في نهاية العام الدراسي.