fbpx
هل وضع الرئيس حبلا على رقبته ؟!

 

من منا لا يعلم مكر أؤلئك الطامعين في السلطة الطامحين الى المجد ومن ورثوا مفاهيم السطوة والتسلط والعربدة ؟؟..
أولئك الذين ما أن يفلت الرئيس من مكر مكروه الا دبروا له مكرا غيره فطوقوه وأحاطوا به !!.

كل ما تفكر به الطبقة الزيدية النافذة الحاقدة، هو أن لا ينازعهم في إرث نفوذهم مخلوق كائن من كان، والا لما ردد “الصرخة” كل عاقل فيهم ومجنون…

وبتولي “البركاني” رئاسة “البرلمان” المشطور بين “الشركاء” المتشاكسين؛ ستكون الحلقة المفقودة قد وجدت لاتمام خنق هذا المارد الخطير -“الرئيس هادي”- على قدسية أعراف الحكم وتقاليدة الآمرة الناهية…

لم يعد مجديا الحديث مع من لا هم لهم سوى التشبث والاستماتة بما لم يقيهم برد ليال صنعاء ولا سخونة أيامها، من أتباع الرئيس وزبانيته، فإنهم إن خفت رياحهم يوما عن الهبوب تلقاء الجنوب ومجلسه الانتقالي؛ فلن يكونوا الا عصا في دواليب الزيدية الى حين…

أما وقد بات يضيق الخناق يوما بعد آخر على “عنق الرئيس هادي” فإن هؤلاء قد قطعوا باعا في إمعان مشاريع التفرقة وشتات المواقف وتزييف وعي الرأي العام، وكلما تقدم الجنوبيون خطوة في قضيتهم تراهم اصطفوا يشهرون أفواههم الى صدور أهلهم نيابة عن الاعداء والمتربصين بنا وبهم اليوم وكل يوم.

 

*جلال_السعيدي