وقالت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان: “للأسف، ما زلنا نرى دلائل على أن نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ربما يكون قد استأنف استخدامه للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك هجوم بغاز الكلور في شمال غربي سوريا صباح يوم 19 مايو”.

وأضافت: “ما زلنا نجمع معلومات بشأن هذه الواقعة، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا كان نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية، فسترد الولايات المتحدة وسيرد حلفاؤنا على نحو سريع ومتناسب”.

وقالت إن الهجوم جزء من حملة عنيفة تشنها قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وتنتهك وقفا لإطلاق النار كان بمثابة حماية لملايين المدنيين في محافظة إدلب.

وقصفت أميركا مواقع في سوريا مرتين بسبب استخدام الأسد أسلحة كيماوية في أبريل 2017 وأبريل 2018.

وفي سبتمبر الماضي، قال مسؤول أميركي كبير إن هناك أدلة على أن قوات الحكومة السورية تجهز أسلحة كيماوية في إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة في سوريا.