fbpx
رئيس الجمعية الوطنية يلتقي بوفد عدد من مناصب ومشائخ آل باوزير بحضرموت
شارك الخبر

يافع نيوز / عدن

أشاد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بالدور الريادي والمواقف النضالية المشرفة لمناصب ومشائخ وأعيان وشباب آل باوزير وكافة أبناء حضرموت في دعم مسيرة ثورة شعب الجنوب ووقوفهم إلى جانب قضيته ومطالبه العادلة وإسهامهم بالدفع بأبنائهم للالتحاق بقوات النخبة الحضرمية وتحرير ساحل حضرموت من براثن الإرهاب .

وخلال لقائه بالعاصمة عدن عدداً من مناصب ومشائخ وأعيان آل باوزير الذين وفدوا لإعلان تأييدهم ومباركتهم لبيان المجلس الانتقالي والانتصارات التي تحققت على قوى الإرهاب ومن يقف خلفها في العاصمة عدن وأبين وتأييد ودعم حملة شبوة ومساندتهم للمجلس الانتقالي وقيادته .

أكد رئيس الجمعية الوطنية على ضرورة توحيد الصف الجنوبي والكلمة الواحدة للوصول إلى مستقبل الجنوب المنشود الملبي للمطالب المشروعة في استعادة دولته .

مشيراً إلى معاناة أبناء حضرموت وخاصة الوادي والصحراء الذين اكتووا بنيران قوات الاحتلال اليمني وتعمد جعله بؤرة للصراع تتمركز فيه قوى الشر ومسرحاً للجماعات الإرهابية لإشاعة الفوضى فيه وتصفية كوادره، بالإضافة إلى تكريس ما تسمى حكومات الشرعية الفاشلة المركزية في محافظات الجنوب المحررة عامة ، وحضرموت خاصة، من خلال احتكارها لسلطة القرار تجاه ما يتعلق بالثروة النفطية والموارد المحلية ، من أجل استمرار نهب ثروات حضرموت والجنوب .

وأطلع اللواء بن بريك الحاضرين على أهم الأحداث  التي شهدتها بعض المناطق والمعسكرات في العاصمة عدن وأبين وشبوه والتي كانت تقوم بها ما تسمى معسكرات الشرعية ودعهما لبؤر الإرهاب والفوضى وتعاطي المجلس الانتقالي معها .

مستعرضاً أهم مضامين بيان هيئة الرئاسة الذي يعتبر خارطة طريق والالويات والمحددات لتحقيق تطلعات شعبنا ، والذي أعلن وبشكل واضح ضرورة تحرير وادي حضرموت وبيحان ومكيراس وأن تحرير وادي حضرموت من قوى الإرهاب القاعدة و داعش وقوات الاحتلال في المنطقة العسكرية الأولى وعد وعهد سيتم تنفيذه .

وأكد اللواء بن بريك على أهمية الدور المجتمعي القبلي والمدني في وادي حضرموت الذين سيتولى أبنائهم عملية تحرير ارضهم وتطهيرها من براثن الشر وتثبيت الأمن والاستقرار، مشددا على أن حضرموت تستحق التضحية بمكانتها وحجمها وارثها الديني والعلمي والفكري والثقافي وإسهامات رجالها الأشاوس في العملية العسكرية والأمنية والتنموية والاقتصادية .

وجدد ين بريك تأكيد قيادة المجلس الانتقالي على المضي قدماً من أجل استئصال شأفة الإرهاب ومليشيات إيران الحوثية الانقلابية تحت شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة .

من جانبهم أعلن عدد من مشائخ ومناصب آل باوزير بمحافظة حضرموت تأييدهم ومباركتهم لبيان المجلس الانتقالي والانتصارات التي تحققت على قوى الإرهاب ومن يقف خلفها في العاصمة عدن وأبين وتأييد ودعم حملة شبوة ومساندتهم للمجلس الانتقالي وقيادته .

مطالبين المجلس الانتقالي ودول التحالف العربي بضرورة تلبية المطالب الشعبية لأبناء حضرموت الوادي والصحراء لتحرير وادي حضرموت الذي يعيش مرحلة مفصلية خطيرة في تاريخه ، الذي كانت ولا زالت مدنه مسرحاً للعمليات الإرهابية التي يرعاها النظام اليمني وأجهزته العميقة والتي حصدت هذه العمليات خيرة كوادر حضرموت وزهرة شبابها ، دون أي جهد حكومي جاد لإيقافها .

وأشاروا إلى أنه وبعد تكرارها وارتفاع عدد الضحايا الذين كان من بينهم جنود حضارم وشخصيات اجتماعية وعلماء دين اغتيلوا داخل مدينة تريم رمز الوسطية والاعتدال الديني أصبح واضحاً لدى الجميع أن عناصر التنظيمات الإرهابية تتحرك بدعم لوجستي من المنطقة الأولى التي من غير المستبعد هي من تأويهم وتوفر لهم فيما بعد سبل هروبهم إلى خارج حضرموت .

مناشدين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية أن تقف إلى جانب الشعب والتدخل العاجل لتحقيق مطالبه باستعادة ارضه .

وأكدوا في أحاديثهم أن شعب حضرموت عامة ونخبة حضرموت خاصة يقف مع المجلس الانتقالي جنباً إلى جنب في خندق واحد من أجل استعادة وادي حضرموت والجنوب المسلوب منذ فترة طويلة والذي تنهب خيراته وثرواته بينما أهله يعانون الأمرين .

حضر اللقاء أعضاء هيئة الرئاسة، لطفي شطارة والدكتور عبدالناصر الوالي والعميد علي الشيبة، والناطق الرسمي للمجلس الانتقالي نزار هيثم، ورئيس لجنة الصحة بالجمعية الوطنية الدكتور سالم الشبحي.

أخبار ذات صله