ونسبت الوكالة لهيئة الأرصاد الجوية أيضا القول إن سحابة من الغازات الخاملة تشكلت نتيجة لتحللالنظائر وتسببت في قفزة وجيزة في مستوى الإشعاع والذي تم تسجيله في مدينة سفيرودفينسك بعد الحادث.

وقالت وكالة مراقبة الطقس والبيئة الروسية الحكومية إن ذروة الاشعاع في سفيرودفينسك بلغت 1.78 مايكروسيفرت في الساعة لبرهة قصيرة في حي واحد فقط، أي نحو 16 ضعفا للمتوسط.

وفي مناطق أخرى من سيفيرودفينسك، تراوحت ذروة القراءات بين 0.45 و1.33 مايكروسفيرت لبضع ساعات، قبل العودة إلى معدلاتها الطبيعية.

ووقع الحادث، يوم 8 أغسطس، في منشأة عسكرية بمنطقة القطب الشمالي، إلا أن السلطات الروسية انتظرت أياما لكي تقر بأنه انفجار نووي.

وأعلنت وكالة “روساتوم” أن الحادث وقع أثناء اختبار صاروخ على منصة بحرية قبالة سواحل منطقة “أرخانغيلسك” في أقصى الشمال الروسي.

يشار إلى أن الحادث أدى إلى مقتل عاملين، و5 مهندسين نوويين، وإصابة 6.