وقال ترامب، الاثنين للصحفيين عقب إجرائه مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسيفي بياريتس بفرنسا “لم أكن مفاجئا بزيارة ظريف لمقر عقد قمة السبع”.

وأضاف “أبلغني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة ظريف وطلب موافقتي.. أنا أحترم مجيئه إلى فرنسا”.

ورفض ترامب التعليق عن سؤال بشأن عقد أي مسؤول أميركي مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني، مكتفيا بالقول إنه “من المبكر جدا” عقد لقاء معه.

وكانت طائرة ظريف هبطت، يوم أمس الأحد، بشكل مفاجئ في مكان انعقاد قمة السبع الكبار، بينما كان قادة الدول مجتمعين لبحث ملفات النمو العالمي والأزمة الإيرانية.

وبعدها، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن دعوة ظريف “كانت مفاجأة” لترامب، وهو ما نفته الرئاسة الفرنسية لاحقا، واضعة الحكومة الأميركية في موقف محرج.

ووفقا للرئاسة الفرنسية، فإن دعوة ظريف إلى فرنسا كانت بالاتفاق مع الولايات المتحدة.

وجدد رئيس الولايات المتحدة، خلال حديثه أمام وسائل الإعلام، تأكيده على عدم رغبة واشنطن في تغيير النظام في إيران، مضيفا “عليهم التخلي عن المشاريع النووية والصاروخية.. الاتفاق الذي أبرمه باراك أوباما مع إيران انتهى”.

وتابع “طهران تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة كما أنها تحت ضغوط مالية هائلة بسبب العقوبات التي فرضت عليها”.