fbpx
لقاءات تستهدف التحالف العربي في مسقط.. الشرعية والإخوان والحوثيون يعدون مخطط فوضى برعاية قطرية ايرانية
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عدن:

تستقبل العاصمة العمانية مسقط يومياً قيادات وشخصيات وناشطين يمنيين ينتمون لجماعات معادية للتحالف العربي ممولة من ايران واخرى من قطر، وذلك لعقد لقاءات تهدف الى معاداة التحالف العربي والقضية الجنوبية .

ويحضر على رأس تلك اللقاءات شخصيات حوثية وأخرى من حزب التجمع اليمني للإصلاح  ومسؤولين محسوبين على ” شرعية هادي”  بالتزامن مع وصول شخصيات قطرية واخرى يرجح انها من حزب الله اللبناني الموالي لإيران الى مسقط بشكل غير معلن، بحسب مصادر مطلعة.

وسحضر تلك اللقاءات القيادية الاخوانية  ” توكل كرمان ” التي تتحرك وفق تعليمات قطرية وضمت صوتها مبكراً الى جانب مليشيات الحوثي ووقفت في صف عداء التحالف العربي الذي تدخل لإنقاذ اليمن من النفوذ الايراني الخطير، اضافة الى حضور مسؤولين بالحكومة اليمنية على رأسهم ”  صالح الجبواني واحمد الميسري” الى جانب المدعو ” علي الحريزي” الموالي لقطر وايران، وكذا فادي باعوم .

ونشرت وسائل اعلام وناشطون عن لقاءات سابقة عقدت بين مسؤولين محسوبين على الشرعية وبين قيادات حوثية وعناصر يمنية اخوانية.

وكشفت مصادر مطلعة ان لقاءات مسقط التي تأتي بدعم قطري ايراني عماني تديره ايادي استخباراتية وتهدف الى محاولات تنفيذ انقلاب ضد التحالف العربي بمشاركة الشرعية اليمنية التي يدعمها التحالف ولكن تمكن فرع الاخوان المسلمين باليمن ” الاصلاح” من السيطرة عليها وحولها الى أداة لإعاقة معركة التحالف ضد مليشيات الحوثي الممولة ايرانياً في محافظات شمال اليمن .

ومع ان المصادر قللت من شأن تلك اللقاءات، إلا انها أشارت ان اللقاءات تسعى لتأجيج الاوضاع في محافظات الجنوب المحررة، حيث تسعى اللقاءات لتفجير الاوضاع في محافظات الجنوب وإدخاله في الفوضى بمساعدة التنظيمات الارهابية التي بالفعل شاركت الى جانب مليشيات الاخوان خلال غزوها لمحافظة شبوة الشهر الماضي .

واضافت المصادر ان لقاءات مسقط تكشف تحول الشرعية اليمنية الى اقطاعيات تتنازعها عصابات ووزراء وقيادات حزبية يسعى كل منهم لاستخدامها بشكل ” انتهازي ” ضد التحالف العربي سيما المملكة العربية السعودية، حيث تسعى كل قائد اقطاعية داخل الشرعية اليمنية الى تحقيق مصالحه ورغباته الشخصية لاستمرار الفساد والنهب للاموال العامة والتمسك بالمناصب وبناء مراكز قوى للعمل على الاضرار بالمحافظات المحررة والتحالف العربي واعاقة المعركة ضد مليشيات الحوثي في شمال اليمن.

الجدير بالذكر ان المستغرب في الامر هو تحول العاصمة العمانية مسقط لنقطة عمل لأعداء التحالف العربي بعدما رفضت كل الدول بما فيها مصر والاردن قبول هذه التحركات المعادية للتحالف العربية، وقبلتها التي كانت محايدة طوال فترة الحرب في اليمن التي شنتها مليشيات الحوثي الممولة من ايران ضد الجنوب، وعلى إثرها تدخل التحالف العربي بعملية ” عاصفة الحزم”. حيث تثير تصرفات سلطنة عمان كثير من التساؤلات حول تحولها الى طرف وانهاءها حالة الحياد.

 

 

أخبار ذات صله