fbpx
 دور #الامارات في المحافظات المحررة.. إنجازات رئيسية وضمان مستقبلي في وجه المخاطر  
شارك الخبر

تقرير – خاص

منذ تدخل التحالف العربي في اليمن للتصدي لمشروع ايران الارهابي، تحققت على يد الامارات العربية المتحدة الشريك الريادي في التحالف وعاصفتي الحزم والأمل الكثير إنجازات تأريخية كبيرة.
وشكل دور الامارات وتواجدها ضمانة لانتصارات التحالف العربي وقطع ايادي المشروع الايراني الذي حاول التمدد من شمال اليمن الى عدن وباب المندب.
فتعاملت الامارات مع مختلف الملفات بحكمة واقتدار رغم كل الاعاقات التي خلقتها الحكومة اليمنية والمسؤولين فيها الذي تحولوا الى تجار حروب ورجال مكاسب يكسبون من الحرب ويرفعون ارصدتهم البنكية على حساب امن واستقرار وحياة الشعب في المحافظات المحررة.

-الامارات ضمانة للاستقرار وتحقيق اهداف التحالف
لم يكن ولن يستطيع التحالف العربي قادراً على الاستغناء عن دور الامارات العربية المتحدة في حربه باليمن، لما لعبته من دور شد من عضد التحالف وانجزت له انتصارات وخطوات رئيسية لتحقيق الاهداف الاساسية للتحالف وتحصينها من أي انهيار او انتكاسة.

حتى ان الامارات لا تزال هي واجهة الانتصارات بما حققته واسسته من بناء امني وعسكري وخطوات جبارة، وهو ما يجعلها اليوم وفي المستقبل ضامنة للأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، وضامنة لأهداف التحالف العربي الراعية للجميع في وجه المخاطر التي يتعرض لها الجنوب المحرر من قبل الحوثي والإصلاح الاخواني وتنظيمي القاعدة وداعش.

-تحرير واستقرار ومكافحة الارهاب
لعبت الامارات الدور الابرز في التحالف وتمكنت بسرعة فائقة الى جانب قوات المقاومة الجنوبية من قيادة تحرير عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة التي كانت تحتلها مليشيات الحوثي الايرانية .
وخاضت الامارات جنباً الى جنب مع المقاومة الجنوبية حرب أخرى لمكافحة الارهاب، اثبتت فيها نجاحها وانتصارات تاريخية ضد الارهاب كانت القوات الجنوبية بمساندة الامارات قد تمكنت من الوصول إلى أعماق معاقل الجماعات الارهابية في ابين وشبوة وحتى البيضاء.
وصنعت استقرار امني سيبقى شاهداً على دور الامارات وجهودها بعدما كادت عدن ان تتحول الى إمارة للارهاب وساحة خوف واعدامات، حيث تزامن ذلك من انعاش الامارات للحياة في المرافق العامة والخدمات.

-جهود امنية تعيد الحياة
في المجال الامني بالمحافظات المحررة كانت الامارات هي الركيزة التي استقرت عليها الاوضاع الامنية وتراجعت انشطة الارهاب والعناصر والخلايا الارهابية.
وبذلت الامارات في سبيل الاستقرار الامني بعدن والمحافظات الاخرى جهوداً مضنية وقدمت نماذج عملية كلفها ذلك كثيراً من التضحية والعمل بما فيها التضحية بجنود وضباط اماراتيين.
حيث وقفت الامارات امام مشاريع التخريب التي كانت تسعى لها اطراف لتنفيذها في عدن والجنوب عبر الجماعات الارهابية والتخريبية، وتحملت الامارات قرين ذلك حملات اعلامية للنيل منها ومن دورها، ولكنها أثبتت أنها رائدة عمل ونجاح وليس مجرد حملات اعلامية ومناكفات.

-دور اغاثي وتنموي
منذ بدأت الامارات عملها ضمن التحالف العربي باليمن، كانت الدولة التي تقاتل وتغيث في آن واحد فكانت الدولة التي حسم تدخلها تحرير عدن ومنها الى لحج وابين وشبوة الى جانب المقاومة الجنوبية، ونفس الوقت كانت هي اول دولة تصل بسفن اغاثية الى عدن.
فشكلت بذلك المنقذ الوحيد لأهالي عدن ومحافظات الجنوب ولا ينكر هذا الدور إلا جاحد، إذ يشهد على ما قامت به الامارات من ادوار بطولية كل من لمس خيرات اغاثتها، وكل من قاتل الى جانب جنودها في الميدان لتحرير الجنوب.

-يد تبني ويد تحمي
منذ عرف الجنوبيون واليمن عامة قيادة وقوى سياسية الامارات فقد عرفوا حجم السياسات الناجحة التي اتبعتها، فهي التي اتبعت استراتيجية ” يد تقاتل وتحمي ويد تغيث وتبني “.
فقد انجزت خطوات تأريخية لإعادة الحياة وتطبيع الاوضاع في الجنوب، وعملت العلى تشكيل قوات الحزام الامني وقوات الامن والنخب التي تعد الركيزة الاولى لأمن واستقرار الناس والمحافظات المحررة.
وبرز جناحها الاغاثي والتنموي الهلال الاحمر الاماراتي لتشييد المدارس وترميمها ودعم الخدمات رغم ان الحكومة اليمنية عطلت الجهود لانعاش الخدمات وحتى جهود استقرار الامن، إلا ان الامارات نجحت بامتياز في اعادة التعليم ودعم الصحة واستقرار الامن ومكافحة الارهاب.

وسوم