fbpx
3 مشاكل تجميلية صعبة تجد لها حلولاً جديدة
شارك الخبر

يافع نيوز – المرأة والطفل

نتعرّض جميعنا لمشاكل تجميليّة تتطلّب حلولاً عملية لا تستدعي علاجات جراحية. وقد أجرت المختبرات التجميلية دراسات كثيرة في هذا المجال وتوصّلت إلى “بروتوكولات” دقيقة وناجحة تؤمّن نتائج طبيعية في مجال تمليس الجفون، معالجة ترهّل العنق، والتخلّص من الشعر الزائد.

– تمليس الجفون:

تتميّز بشرة الجفون ومحيط العينين بكونها رقيقة وحسّاسة جداً. وهي تتعرض للجفاف بسهولة مما يتسبب بظهور التجاعيد المبكرة عليها. أما الحليف المثالي في هذا المجال فنوع جديد من التقشير الخاص بمنطقة محيط العينين يعمل على تمليس وشدّ الجفون بالإضافة إلى محو التجاعيد.

يتميّز هذا التقشير بتركيبته الغنيّة بجزيئات السيليكا الصغيرة جداً التي تعزّز شباب البشرة. وهي عند اجتماعها مع نوعين من المقشّرات هما الحمض اللبني والحمض الغليكولي تؤمّن نتائج فعّالة وناعمة. أما تركيبته التي تنتقل من الصيغة الهلاميّة إلى الصيغة السائلة فتسهّل وصول عناصره الفعّالة إلى عمق البشرة لتأدية مفعولها بالشكل الصحيح.

• خلال الجلسة: يتمّ تنظيف بشرة محيط العينين قبل تطبيق هذا المقشّر عليها وتركه لمدة دقيقتين أو ثلاثة. على أن تتمّ إزالته بعد ذلك بكمادات من المياه الحراريّة المنعشة وتطبيق كريم غنيّ بالإلستين الذي يساهم في شدّ البشرة.

• النتائج: لاوجود لأي آثار جانبيّة لاستعمال هذا النوع من التقشير، أما النتائج فتظهر مباشرةً وتُترجم عبر شدّ منطقة محيط العينين وإزالة تجاعيدها. وهي تدوم حتى 12 شهر شرط تبنّي هذا العلاج على شكل “بروتوكول” يتضمّن 4 جلسات يفصل بين كل جلسة وأخرى مدة أسبوعين.

– معالجة ترهل العنق:

تتأثر البشرة منذ سن الثلاثين بانخفاض تدريجي لنسبة الحمض الهيالوريني في الجلد مما يجعله أقل حيوية ومتانة. ويبدو هذا التأثير بشكل أكبر في منطقة العنق حيث البشرة رقيقة جداً وتتأثر بالشيخوخة قبل سواها. أما الحلّ الأمثل في هذا المجال فيعتمد على تبني “بروتوكول” وقائي وعلاجي في الوقت نفسه يجمع بين “الميزوثيرابي” وتقنيّات التعبئة بخليط من الحمض الهيالوريني، الحوامض الأمينيّة، مضادات الأكسدة، المعادن، والفيتامينB6. وهي جميعها مكوّنات تعيد الكثافة إلى الجلد وتعزّز حمايته من الجذيرات الحرّة.

• خلال الجلسة: يتمّ إدخال هذه المواد إلى الأدمة من خلال عمليّات حقن متعددة تبدأ من الذقن لتصل إلى أسفل العنق وجانبيه.

• النتائج: لا يترافق تطبيق هذا العلاج مع أي آثار جانبيّة، وتبدو البشرة أكثر نشاطاً من الجلسة الأولى ليصبح العنق أكثر إكتنازاً مع وصول “البروتوكول” إلى مراحله النهائيّة. يعمل هذا العلاج على شدّ البشرة وإعادة الليونة إليها إذا تمّ تطبيقه على 3جلسات يفصل فيما بينها مدة أسبوعين أو شهر. أما الحفاظ على النتائج فيتمّ بإعادة “البروتوكول” بشكل كامل بعد فترة تتراوح بين 9و12 شهراً.

– التخلّص من الشعر الزائد:

يُعتبر ظهور الشعر الزائد على الوجه مزعجا حتى لو كان رقيقاً وفاتح اللون. أما مع التقدّم في السن فقد تؤدي التبدلات الهرمونيّة إلى ظهور شعر قاسٍ وداكن خاصةً لدى صاحبات البشرات السمراء والداكنة. وللتغلّب على هذه المشكلة يمكن الاستعانة بجيل جديد من اللايزر يُطلق عليه اسم “سوبرانو” ويتميّز بفعالية مزدوجة نظراً لفعاليته على الشعر الفاتح والرقيق من جهة وعلى الشعر السميك والداكن من جهة أخرى.

• خلال الجلسة: يبدأ الطبيب بتطبيق نوع من الجل على البشرة يُسهّل تمرير آلة اللايزر. أما العلاج فغير مؤلم كونه يترافق مع تبريد للمنطقة المعالجة.

• النتائج: يبدأ الوبر والشعر الزائد بالتساقط بعد حوالي 10 أيام من تطبيق العلاج، وهو يزول بنسبة 30بالمئة بعد الجلسة الثانية لتساهم الجلسات التالية في القضاء على المشكلة بشكل نهائي. يتطلّب العلاج عادةً حوالي 10 جلسات على أن يفصل بين كل جلسة وأخرى حوالي الشهر. وهو لا يترافق مع أي احمرار أو ندبات. يُعتبر “السوبرانو” أفضل أنواع اللايزر المتوفرة حالياً للتخلّص من مشكلة الشعر الزائد ولكنه للأسف لا يتمتع بأي تأثير على الشعر الأبيض أو الأشقر.

Volume 0%

 

أخبار ذات صله