وذكر موقع الإذاعة الوطنية العامة “إن بي آر” في الولايات المتحدة، أن الشركة تخطط لبناء منشأة إنتاج تجريبية بأموال تم جمعها من مستثمرين بارزين، بمن فيهم بيل غيتس وريتشارد برانسون وكيمبال موسك.

وقد وصل إجمالي التمويل الذي حصلت عليه الشركة أكثر من 180 مليون دولار أميركي. ويأتي التخطيط للمشروع بعدما ازداد الاهتمام بإنتاج اللحوم القائمة على خلايا الحيوانات وبدائل اللحوم الأخرى، وسط وعي متزايد بالتأثير البيئي للزراعة التقليدية للماشية.

وقال أوما فاليتي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة: “اعتقد الناس أن هذا كله خيال علمي عندما تأسست الشركة عام 2015”. وأضاف: “بعد ذلك، أثبتنا أن هذا الأمر ممكن وحقيقي”.

ويبدأ إنتاج هذا النوع من اللحوم، التي توصف بـ”اللحوم النظيفة”، باختبار أشكال معينة من الخلايا الحيوانية، التي يمكن أن تنمو وتتطور لتصبح لحوما، وبعدها يتم تغذيتها ووضعها في “مزارع”، حيث يمكن أن تنمو وتشكل النسيج العضلي، قبل أن تصبح جاهزة للاستهلاك.

وأوضح موقع “إن بي آر” أن هذه اللحوم متشابهة إلى حد كبير للحوم العادية، لا سيما في طعمها. وتتخوف “ممفيس ميتز” والشركات المنافسة لها من بعض العقبات، مثل صعوبة الحصول على الخلايا الحيوانية، إضافة إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج.