fbpx
غريفيث يبحث مع أطراف الحرب في اليمن وقف إطلاق النار رغم التصعيد الأخير
شارك الخبر

يافع نيوز / وكالات

يناقش مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث مع أطراف النزاع إمكانية وقف إطلاق النار، رغم التصعيد الأخير الذي أضعف الآمال في هدنة تسمح بالتركيز على مكافحة فيروس كورونا، حسب ما أعلن مكتبه الخميس.

واعترضت السعودية ودمرت صاروخين بالستيين في أجوائها ليلة السبت و الأحد أطلقهما المتمردون، قبل أن يرد التحالف العسكري الذي تقوده المملكة في اليمن بضربات على صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين.

وجاء التصعيد رغم إعلان الطرفين دعمها لدعوة أطلقتها الأمم المتحدة للتوصل لإقرار هدنة تسمح بالتركيز على محاربة فيروس كورونا الذي لم يُخلف إصابات في اليمن بعد.

وقال مكتب غريفيث في بيان إن المسؤول الأممي يعقد “سلسلة من المناقشات الثنائية مع الأطراف للتوصل إلى اتفاقات على وقف إطلاق النار في البلاد، وحول عدد من الإجراءات الإنسانية والاقتصادية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، والاستئناف العاجل للعملية السياسية لإنهاء الحرب بشكل شامل”.

وذكرت أن النقاشات تهدف كذلك إلى “تعزيز جهود مشتركة بين الأطراف لمواجهة خطر فيروس كورونا”.

ويأمل غريفيث جمع الأطراف “في اجتماع متلفز من خلال الإنترنت في أقرب وقت ممكن”.

ويشهد اليمن نزاعا مسلّحاً على السلطة منذ 2014 حين سيطر المتمردون الحوثيون على صنعاء وانطلقوا نحو مناطق أخرى.

ولم تُسجّل في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، أي إصابة بعد بكورونا وفق منظمة الصحة العالمية، لكن هناك خشية كبرى من أن يتسبّب الوباء إذا بلغ أفقر دول شبه الجزيرة العربية، في كارثة إنسانية.

أخبار ذات صله