كنت كل ما أقابل عربياً يقول لي إن صنعاء اصل العرب و عاصمة اليمن.
و الحقيقة ان صنعاء لم تكن عاصمةً إلاْ لأبرهة الأشرم الحبشي لانه أحب طبعها السيئ، و عشق قاعها اليهودي، و لهذا احتضنته و ناصرته.
صنعاء لم تزرها بلقيس، و لم يزرها أسعد الكامل، و حتى الملكة اروى لم تلتفت لها ابداً..!!
صنعاء طعنت سيف بن ذي يزن في ظهره، و قرّبت اهل الفرس لها، دون خشية من مجوسيتهم.
هل تعرفون أن صنعاء لم يقطنها الا غازٍ محتل؟ او ظالم مستبد؟ او عنجهي زيدي قاتل مختل…!!
صنعاء حكمها الأحباش ثم الفرس ثم الأتراك …
صنعاء لم يحكمها إلا إمام ظالم، أذل اهلها، و لما اراد أحد ابناء شعبها ان يثور قتلوه و هو من قال: ” لعن الله شعبا أردتُ له الحياةَ و أراد لي الموت”.
من صنعاء خرج جيش لهدم الكعبة
من صنعاء أطلق الحوثة صاروخا لهدم الكعبة
صنعاء هي البلد الوحيد التي بُنيت فيها كعبة، و لم تُبنى في اي مدينة غيرها؟
في صنعاء هناك رجل أدّعى انه “نبي”؟
صنعاء اليوم تحكمها مليشيات تحارب الإسلام، و العروبة، و تدين بالولاء لفارس…!
صنعاء:
جبليةٌ، قبليةٌ، عنصريةٌ، طائفيةٌ، قاحلةٌ، غوغائيةٌ، إماميةٌ، حوثية، إخونجية، أحمرية، فوضوية، عفَّاشِيَّةٌ.
فأبعدوا عنها.
*من صفحة الكاتب على الفيس بوك.
