fbpx
تقرير خاص بيافع نيوز: هادي الجنوبي وزملاؤه الجدد يدشنون جرائمهم ضد الجنوبيين بمجزرة المعلا
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

لا تعتبر الجرائم الجديدة التي يرتكبها نظام هادي الرئيس الجنوبي كما يقولون إلا دليل قاطع على أن الرجل وزملاؤه الجدد لا يزالون يكررون نهجهم الدموي واسلوب جرائمهم ضد الجنوبيين المدنيين والمواطنين الامنين في عدن والجنوب مثلما كان يفعل رئيسهم وزعيم عصابتهم القديمة الجديدة علي عبدالله صالح .

وما حدث في المعلا مساء يوم الاحد 16مارس دليل واضح على أن النهج الدموي في الجنوب لا يزال مستمراً ، وهو ما يعيد ذاكرة الجنوبيين إلى الحرب الغاشمة التي شنها هادي باشراف ورعاية علي عبدالله صالح  وشراكة حزب الاصلاح الدموي اليمني ،حيث يكرر التأريخ نفسه وبنفس الاسلوب والمنهج وحتى القوى السياسية نفسها والاشخاص كذلك .

فحين شنت الحرب الغاشمة على الجنوب بإشراف زعيم العصابة علي صالح كان هادي وباسندوة وزملاؤهم الموجدون اليوم جميعهم مشاركون في تلك الحرب التي استبيح بها الدم والعرض والارض الجنوبية وبفتوى دينية ماجنة من زعماء حزب الاصلاح الدموي المدعو عبالوهاب الديلمي وعبدالمجيد الزنداني والانسي واليدومي وغيرهم .

إن ما يحدث اليوم في الجنوب المحتل من جرائم وحشية وتعتيم إعلامي وتعزيزات عسكرية متاليية قد حولت عدن  العاصمة الجنوبية والمدينة المسالمة إلى ثكنة عسكرية تشبة مدن كابول وجروزني ،فالجنوب كان وما يزال منذ الحرب الغاشمة التي احتل فيها الجنوب مستباح الارض والدم والنفس البشرية الجنوبية الطاهرة التي يقتلها ويرتكب ضدها المجازر الجماعية نظام صنعاء منذ تلك الاثيمه والجريمة البشعة وهي أحتلال الجنوب .

وقد أعتبر الجنوبيين  مبكراً قرارات هادي الاولى التي اصدرها بتغيير قيادة عسكرية جديدة تركزت في محافظة عدن بانها قرارات تستهدف الجنوب وترتب لقبضة عسكرية ومجازر دموية بشعة في ساحات الجنوب التحررية وخاصة محافظة عدن بصفتها عاصمة دولة الجنوب التي يطالب الجنوبيين باستعادتها .

التعتيم الاعلامي عن مجازر الجنوب

لم يعد الجنوب مستهدفاً من قبل النظام اليمني فقط بل إن النظام وحزب الاصلاح الحاكم الجديد قد عملوا على زرع مخالبهم في كل جسد وناحية في الجنوب ،حتى أنهم وصلوا إلى ترتيبات وضع التعتيم الاعلامي على قضية الجنوب ومجازر القتل والابادة التي ترتكبها قواتهم في انحاء الجنوب المختلفة .

ولا يستغرب احد من تلك الاعمال الشنعاء التي يتعرض لها فقد كان هؤلاء جميعهم هم أول من افتتح تلك المجازر الدموية وحرضوا على ارتكابها في الجنوب ،وهاهم اليوم يطبقون إلى جانب حملاتهم العسكرية الغاشمة قبضة إعلامية وتعتيم صحفي عالمي ومحلي لم يسبق أن حدث في تاريخ الاعلام العالمي والعربي ، وقد استغلوا فرصة  وجود صحفيين تابعين لاحزاب يمنية شمالية كمراسلين لوكالات الانباء العالمية والقنوات الفضائية والصحف العربية والعالمية واستمالوهم بالاموال وجعلوا منهم انداداً يحاربون ويمنعون نقل مجريات الاحداث الميدانية لما يحدث في الجنوب  .

أخبار ذات صله