يافع نيوز – المراة والطفل
يقال إن شعر المرأة هو تاجها وإن الشعر الأشيب هو تاج الوقار على الرأس، إذ يعد الشعر الأبيض أحد العلامات الأكثر شيوعًا على التقدم بالعمر، مما يعني ضمنًا بلوغ الكثير من أصحاب الشيب مراحل النضج. ولكن لا يعد التقدم في العمر هو السبب الوحيد وراء زحف الشعر الرمادي أو الشيب إلى الرأس، وفيما يلي أبرز الأسباب وراء ظهور الشيب وكيفية تلافي غزوه لمساحات أكبر قدر الإمكان بحسب ما يورده موقع WebMD فيما يلي:
تحتوي بصيلات الشعر على خلايا صبغية تنتج مادة الميلانين، وهي مادة كيميائية تمنح الشعر لونه. ومع التقدم في العمر، يبدأ ضمور هذه الخلايا وبالتالي تنمو خيوط الشعر الجديدة بلون أفتح وتتخذ درجات مختلفة من الرمادي والفضي والأبيض في نهاية المطاف. وبالطبع تتحكم الجينات الوراثية والعرق في كيفية ومدى سرعة حدوث تلك التطورات.
تشمل الأسباب الصحية التي تؤدي إلى ظهور الشيب مبكرًا على:
• نقص فيتامين ب 12
• حالات أورام معينة نادرة وموروثة
• مرض الغدة الدرقية
• البهاق
• داء الثعلبة
لا يؤدي الإجهاد إلى تحول الشعر إلى المشيب بشكل مباشر ولكن يمكن أن يتسبب في حالة تؤدي إلى تساقط الشعر بحوالي 3 مرات أسرع من المعتاد. ومن المحتمل أنه عندما ينمو الشعر مجددًا فإنه يكون رماديًا بدلاً من لونه الأصلي.
يؤثر التدخين على جسم الإنسان من الرأس إلى أخمص القدمين، بما في ذلك شعر الرأس. أظهرت إحدى الدراسات أن المدخنين أكثر عرضة مرتين ونصف لظهور الشيب قبل سن 30 بالمقارنة من غير المدخنين. كما يمكن أن يجعل اللون الرمادي الفضي يبدو أصفر.
إن الشعر الرمادي أرق من الشعر ذي اللون الطبيعي لأن بشرة أرق، ويحتاج إلى الحماية الطبيعية من الماء والأشعة فوق البنفسجية من الشمس والرطوبة والمواد الكيميائية والتصفيف الحراري. كما يمكن لعلاج الرطوبة وزيوت الشعر والمنتجات المضادة للتجعد محاربة اللون الرمادي الباهت والجاف.
إذا كان هناك القليل من الشعر الرمادي أو خصلات بسيطة، فيمكن للسيدات إخفاؤه عن طريق ارتداء رباط رأس أنيق أو تبديل تصفيفة الشعر، بحيث يطغي الشعر الغامق على تلك المناطق التي يوجد بها خصل رمادية.
يمكن استخدام الحنة الطبيعية والأعشاب من أجل إضفاء لمعان أحمر أو بني أو أسود للشعر دون الحاجة إلى استخدام الصبغات الكيميائية.