fbpx
“حصري” غريفيث يستنقص من دور السعودية ويتجاهل “اتفاق الرياض” وهادي يرفض ” الاعلان المشترك” التابع لغريفيث
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

بقدر استنقاص المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ” مارتن غريفيث” من ” اتفاق الرياض” الذي رعته السعودية، واجه عريفيث رفضاً مشتركاً من الرئيس اليمني هادي ومن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ” طرفي اتفاق الرياض”.

ووفق معلومات تحصل عليها حصرياً “يافع نيوز” فان المملكة العربية السعودية مستائة جداً من اداء غريفيث وتعامله والذي حتى لم يكلف نفسه لحضور توقيع اتفاق الرياض، حيث تعتبر المملكة ان هذا استنقاض من غريفيث لدور المملكة العربية السعودية في صنع السلام في اليمن وإحراز ” اتفاق الرياض”  الذي اشادت به كل الدول العربية والعاليمة وكل القوى اليمنية باعتباره اتفاق اساسي ومدخل حقيقي لاحلال السلام.

حيث هذه الجهود والاتفاق تلاقي تجاهل من مباحثات غريفيث للسلام وهو تجاهل يسيء الى المملكة العربية السعودية، بينما يهتم غريفيث بما يسميه عادة باسم ” الاعلان المشترك” الذي هو مرفوض من كل الاطراف بما فيهم المليشيات الحوثي وجماعات ومليشيات الشرعية المزعومة، اضافة الى رفضه من قيادة التحالف والمملكة العربية السعودية، وكذا من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.

ويحاول غريفيث، ان يمرر مقترحات منتقصة للجنوب، ومرفوضة جنوباًـ قبل ان ترفضها اي جهة اخرى خاصة الشرعية التي تعتبر غير متواجدة بالجنوب أصلاً، حيث يرفض الجنوبيين اي مقترحات تنتقض من الجنوب وقضيته او تحاول القفز عليه، وقد ابلغ الانتقالي هذا الامر للامم المتحدة ولمبعوثها الخاص الى اليمن عبر مراسلات رسمية ولقاءات دبلوماسية، الا ان غريفيث يبدو يخضع لأمزجة بعض عناصر الشرعية اليمنية المزعومة لاقصاء الانتقالي الجنوبي وهو ما يعرض كل حلول غريفيث والامم المتحدة للفشل.

وتلقى ” غريفيث” وفق مصادر خاصة تحدثت لــ”يافع نيوز” صفعة قوية من طرفي اتفاق الرياض،  بعد عرضه ما يسمى ” الاعلان المشترك” حيث تم رفض الاعلان من قبل الحكومة اليمنية، وكذا رفضه من المجلس الانتقالي الجنوبي.

واتهم الرئيس هادي المبعوث الاممي غريفيث، بانه منحاز لطرف مليشيات الحوثي الايراني، مهدداً بأنه سيطلب من الامين العامسياث للأمم المتحدة تغييره، ولن يقبل اي حلول او مقترحات تأتي منه.

وفي نفس السياق رفض رئيس المجلس الانتقالي القائد عيدروس الزبيدي الاعلان المشترك، واعتبر ان الانتقالي لم يتسلم بشأنه أي جديد، واكد الزبيدي ان ما يسمى الاعلان لا يعني الانتقالي ولن يلتزم الانتقالي بأي شيء حوله، مشيراً ان الانتقال وقع اتفاق الرياض وهو ملتزم بالاتفاق الذي ترعاه السعودية، واي شيء لم يطلع الانتقالي عليها ولم يكن جزء منه لن يكون محل اهتمام الانتقالي او ملزم له بالتطبيق.

وبحسب مصادر مقربة من الانتقالي، فقد اكدت ان الرئيس عيدورس رئيس المجلس،  أكد ان الانتقالي قادر على خوض كل المعارك اليوم واستخدام القوة واعلان التعبئة الشعبية بالجنوب للدفاع عن الارض والكرامة والحرية، ولكنه احتراماً للاشقاء في المملكة العربية السعودية، لا يزال ملتزماً باتفاق الرياض ويحترما التزاماته للاشقاء في المملكة العربية السعودية، لكن ذلك لا يعني التخلي عن قضية الجنوب وتطلعات الشعب الجنوبي،لانه الانتقالي سيدافع عن هذه التطلعات مهما كانت الثمن وسينتصر لها عسكرياً، إن اخفقت الاتفاقات السياسية في الانتصار لها ولهدف استعادة استقلال دولة  الجنوب.

 

أخبار ذات صله