fbpx
سياسيون: جرائم سلطة شبوة تتوازي مع إرهاب القاعدة وتستوجب دحر تلك المليشيات الإخوانية
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص.
أكد سياسيون على أن ممارسات سلطة شبوة الإخوانية، توازي مع ما تمارسه التنظيمات الإرهابية من أعمال، واعتبروا أن عمليات التقطع الأخيرة تكشف حقيقة تلك السلطة كعصابة لا تنتمي لشبوة وقبائلها، وتطلب تخليص المحافظة من شرها وأعمالها الإجرامية.
وفي هذا الصدد قال القيادي الجنوبي أحمد الربيزي: “محافظ شبوة  الإخوانجي “بن عديو” والمدعو “لعكب” حولا شبوة الحضارة والتاريخ، الى عصابات إرهابية إخونجية تمارس الحرابة والتقطع للمسافرين عابري السبيل حيث يتم أختطافهم ببطاقة الهوية، في عمل متوازي مع إرهابي “القاعدة” الذين يختطفون من يحمل بطاقة عسكرية”.
وأضاف: “ما تمارسه عصابات حزب الإصلاح المسيطرة على محافظة شبوة من تقطع لعابري السبيل تدل على انهم مجرد عصابات إرهابية حاقدة على كل جنوبي
أدعو الجميع الى إدانة ورفض هذه الأعمال الدنيئة، وندعو ابناء شبوة الى الانتفاض ضد عصابات حزب الإصلاح الإرهابي في شبوة”.
بدوره قال المتحدث باسم الجيش والأمن الجنوبي، محمد النقيب: “لا يحتاج التحالف العربي ولا التحالف الدولي لمكافحة الارهاب إطالة النظر لمعرفة ماهية هذه المليشيات الاخوانية التي تمارس ابشع الجرائم الارهابية بمحافظة شبوة، فهي وبتلك الجرائم تكرر نداء التعريف بنفسها (مليشيات الخلافة والحرابة والارهاب والتهريب)”.
وأعتبر رئيس الدائرة الثقافية في انتقالي المهرة، خالد طه سعيد، هذه الأعمال دخيلة على أبناء شبوة، وقال : “ليست من شيم ولا عادات ابناء شبوة الحرابة والتقطع في الطرقات ولكن عندما احتلت مليشيات الاخوان شبوة وسيطرت على النقاط مارست تلك العصابات الحرابة والتقطع فيا ايها العصابات المراقة لا مكان لكم في شبوة لانها ارض عربية والعرب لا يتقطعون ولا يمارسون الحرابة”.
إلى ذلك قال الصحفي أديب السيد: “ما تمارسه جماعة حزب الاصلاح الاخواني بشبوة هي جرائم توجب تطهير شبوة من تكل الممارسات التي تسيء لشبوة وتاريخها المشرق وابنائها المناضلين الشرفاء،  جرائم الاخوان بشبوة يندى لها جبين الانسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان توجب تقديم مرتكبيها للمحاكمة”.
أخبار ذات صله