fbpx
هل سيعود الاخوان إلى سقطرى من خلال نشر الاشاعات والاكاذيب ؟
شارك الخبر


يافع نيوز – تقرير خاص

يتبع الاخوان المسلمون سياسة نشر الاشاعات والاكاذيب في مجمل الدول التي يستهدفونها بهدف نشر الفوضى في هذه الدول حتى يسهل السيطرة عليها.

وما ساعدهم في ذلك امتلاك منظومة إعلامية كبرى، بدعم سخي من بعض الدول الداعمة لهم والتي تستخدمهم أدوات لتحقيق نفوذها في المنطقة.

 

ومنذُ ظهور الجماعة في اربعينيات القرن الماضي مارست عبر أدواتها المختلفة نشر الاشاعات والاكاذيب في المجتمعات بهدف إيجاد حالة من الانقسام في المجتمعات والجيوش حتى تتمكن من مفاصل الدولة عبر اذرعها.

احداث ما سمي الربيع العربي التي شهدتها عدد من الدول العربية بينها مصر واليمن وتونس وليبيا أبرزت هذه الاستراتيجية كأحد وأهم الاستراتيجيات التي اتبعها تنظيم الاخوان في هذه الدول، لإحداث انقسام في مجتمعات وجيوش هذه الدول.
اليمن هي الأخرى نالها نصيب الأسد من كذب وتدليس الاخوان، حيث اوجدت هذه الجماعة انقسام كبير في قوات الجيش والمجتمع اليمني، مما سهل انقلاب مليشيا الحوثي وسيطرتها على كل اليمن في العام 2015، ولولا تدخل التحالف العربي كان الحوثي يسيطر على كامل مساحة اليمن.

وعلى الرغم من فشل الجماعة الذريع في استخدام هذه الاستراتيجية، الا ان اخوان اليمن مازلوا مستمرين بنشر الأكاذيب والاشاعات عبر وسائلهم الإعلامية وناشطيهم، وهذه المرة يستهدفون جزيرة سقطرى التي تنعم بالأمن والأمان وتوفر الخدمات لأول مرة في تاريخها.

حيث دأبت جماعة الاخوان منذ اكثر من 4 سنوات على نشر الاشاعات والاكاذيب في جزيرة سقطرى، بهدف إيجاد انقسام مجتمعي في الجزيرة، حتى يسهل السيطرة عليها من قبل التنظيم لتحقيق رغبات الدول الداعمة لهم والتي لها مطامع في البحر العربي والبحر الأحمر ومنطقة باب المندب وجميعها تمثل أمن قومي للوطن العربي .

وعلى الرغم من افشال المجتمع السقطري لكل تلك المحاولات، من خلال خروجه بمسيرات ومظاهرات مستمرة اسفرت عن طرد أدوات هذه الجماعة من الجزيرة، إلا ان محاولاتهم مستمرة للعودة للجزيرة ومن خلال نشر الاشاعات والاكاذيب بما فيها نشرهم اخبار كاذبة ومزورة عن تواجد قوات إسرائيلية في الجزيرة، واحتلال الجزيرة من قبل دولة الامارات .

مواطنون وناشطون من أبناء سقطرى نفوا كل تلك الاشاعات واعتبروها محاولات يائسة تهدف الى اضعاف المجتمع السقطري حتى يسهل السيطرة عليه .

الإعلامي السقطري “سعيد بن ماجد” قال أن جماعة الاخوان تريد العودة الى سقطرى من خلال نشر الاشاعات والاكاذيب .
وأضاف ان هناك قوى تعمل على تشويه دور الأشقاء في الامارات والجميع يعرف انه ما يقولوه اكاذيب وإشاعات لا اساس لها من الصحة وان الحملات التي نشاهدها بين الحين والآخر هي ضمن المناكفات والصراع السياسي الحاصل في البلاد.

وأوضح ان مطابخ ووسائل الاعلام التابعة والموالية للإخوان فرع حزب الاصلاح في اليمن والاقلام المأجورة وبعض الأصوات المغرر بها والمخدوعة هي من تقود هذه الحملات والإشاعات .

ونفى أي تواجد لقوات إماراتية او إسرائيلية في الجزيرة واعتبر ذلك ضمن اشاعات الاخوان التي تهدف الى اثارة البلبلة في الجزيرة واحداث انقسام مجتمعي .

وعبر عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على كل ما تقدمه لسقطرى بمختلف الجوانب والمجالات .

بدوره دعا الشخصية الاجتماعية عبدالرحمن عبدالله وسائل الاعلام المحلية والدولية لزيارة سقطرى والاطلاع على حقيقة الأوضاع في الجزيرة، وتتأكد بنفسها ان ما ينشر من قبل وسائل اعلام الاخوان يأتي في اطار المكايدات السياسية وضمن أساليب الجماعة لنشر الفوضى .

وسوم