يافع نيوز – أبين – عبدالرقيب السنيدي.

تحت رعاية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة ابين، اقامت ادارة المرأة والطفل بانتقالي أبين صباح اليوم الخميس ندوة تحت عنوان العادات والتقاليد الموروثة واهمية الاهتمام بالموروث الشعبي والثقافة وارتباطها بالانساق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية .بحضور الاستاذ محمد الشقي رئيس انتقالي الين والاستاذة وجدان ماسك مدير ادارة المرأة والطفل .

حيث افتتحت الأستاذة وجدان ماسك الندوة بكلمة ترحيبية عرجت من خلالها على أهمية الاهتمام بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي وتعريف الاجيال بالهوية والتراث الشعبي والحفاظ علية .

وفي مستهل الندوة اكد الاستاذ محمد الشقي على اقامة هذة الندوات والتي تهتم بالهوية والعادات والتقاليد ،مطالبا كوادر المحافظة وجامعة أبين بانشاء مركز للتراث الابيني والحفاظ على كل التقاليد الذي جسدت هوية وعراقه تاريخ المتجمع الابيني .

حيث قدمت في الندوة ورقتين الورقة الاولى كانت للدكتور سعيد بايونس استاذ جامعه أبين التي تحدث فيها عن العادات والتقاليد وخاصة في دلتا ابين،مشيرا الى الجانب النظري والجانب التطبيقي الى كثير من العادات والتقاليد والموروث الشعبي الابيني لاظهارة الى المجتمع وتعريف الاجيال القادمة به وبماضية الجميل .

فيما قدم الاستاذ محمد ناصر عولقي استاذ جامعة أبين ورقة تحدث فيها اهمية تنظيم مثل هذة الندوات الخامة بالعادات والتقاليد التي تتصل بالهوية ووحدة النسيج الجنوبي ، متطرقا الى العادات والتقاليد وارتباطها بالنسق الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الذي ترتبط في مجال خصوصية المجتمع ، مشيرا الى ارتباط العادات والتقاليد بالاعراف وعلاقتها بالحداثه وعلاقتها بالاسلام وكل محور من هذة المحاور والمجالات ،مضيفا كيف يمكن الاستفادة وجود العادات والتقاليد وكيفية التخلص من العادات السلبية ، بالاضافة الى ان العادات والتقاليد هي من تبين مدى تطور ووعي المجتمع في المجال العمراني والثقافي والفنون الشعبية والتراث الشعبي والعادات الاجتماعية .

المشاركين في الندوة بدورهم اثرو الندوة بالعديد من النقاشات والاراء والتي من شانها تنمي الوعي عند المجتمع في كيفية الاهتمام بالعادات والتقاليد وتجديد العادات والتخلص من العادات السيئة .

وخرحت الندوة بالعديد من المخرجات اهمها ان يواصل المجلس الانتقالي الجنوب باعتبارة اكثر جدارة بالحفاظ على الهوية والحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي ان يواصل من هذة الندوات والاهتمام بها، ثانيا انشاء مركز خاص بالعادات والتقاليد والتراث الشعبي سواء من قبل السلطة او المجلس الانتقالي.