fbpx
الانتقالي: خمس سنوات على التأسيس.. انتصارات كبيرة وإنجازات محلية ودولية خلال مدة قصيرة
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
خمسة سنوات على تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مدة قصيرة ولكنها تضمنت تحقيق إنجازات كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ النضال الجنوبي.
ويرصد يافع نيوز في هذا التقرير أبرز المكاسب والإنجازات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال الخمس سنوات منذ تأسيسه على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي.
((توحيد المكونات وإيجاد قيادة متزنة))
وتمكن المجلس الانتقالي الجنوبي من توحيد مكونات الحراك الجنوبي بعد سنوات من الشتات، واوجد قيادة سياسية حكيمة ومتزنه، وقوات صلبة قادرة إلى إيصاله إلى بر الأمان.
وفي هذا الصدد قال رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء أحمد سعيد بن بريك، خلال كلمته اليوم في الاحتفال بذكر إعلان عدن وتأسيس المجلس، أن “هناك الكثير من الإنجازات التي تحققت منذ الأيام والمراحل منذ إعلان عدن التاريخي، وما قبله”.
وأكد بن بريك : وسنحصد ثمرة هذه الإنجازات بثبات المجلس الانتقالي وقوة وصلابة قوات النخب، والدعم والإسناد  والأحزمة والمقاومة الجنوبية”.
 وقال بن بريك أن المجلس الانتقالي الجنوبي: يحمل رسالة كبيرة وصادقة يقودها الرئيس القائد الصلب عيدروس الزُبيدي من أجل إيصال سفينة الجنوب لبر الأمان.
((إيجاد قوات جنوبية والحفاظ عليها لصدر الإرهاب والإخوان والحوثي))
 واستطاع المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، إيجاد قوة مهابة تتمثل بالقوات المسلحة الجنوبية والحفاظ على تماسكها بما يضمن تحقيق مكاسب سياسية مستقبلاً، وقبل ذلك دورها في محاربة الإرهاب والحفاظ محافظات الجنوب من سيطرة التنظيمات الارهابية، وتقليص نفوذ سيطرة جماعة الاخوان، المتحالفة مع الإرهاب والمتواطئة مع الحوثي.
وخلال كلمته اليوم أكد اللواء بن بريك على الثقة في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، وأهمية محافظة القوات الجنوبية على يقظتها لمواجهة الإرهاب والقوى المناوئة للجنوب التي تسعى لزعزعة أمنه واستقراره.
 من جانبه قال وضاح بن عطيه: الانتقالي صار منجز وأصبح كيان ذا أولوية لشعب الجنوب ولدول التحالف وحتى للقوى اليمنية التي تريد إنهاء الإرهاب الحوثي والداعشي”.
((تدويل قضية الجنوب))
يأتي إيصال قضية الجنوب وصوت الشعب للمجتمعين الإقليمي والدولي، من أبرز إنجازات المجلس الانتقالي الجنوبي خلال السنوات الماضية، حيث اوصل قضية الجنوب الى المجتمع الدولي، وتمكن من تحقيق علاقات سياسية مع دول اقليمية ودولية.
وفي هذا الصدد قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية أن: ‏”الانتقالي أخرج قضية الجنوب من قضية تحت سطوة المكونات إلى، قضية شعب معترف بها دوليا.. الانتقالي وطد علاقة الجنوب مع عدد من الدول المحورية بعد قطيعة من ٩٤”.
((ضمان المشاركة في العملية السياسية وتقرير المصير))
ويتأكد ذلك من خلال اتفاق الرياض مع الشرعية، ومخرجات مشاروات الرياض التي تم فيها إعادة تشكيل الشرعية بصورة أقوى من خلال المجلس الرئاسي، واكتساب الانتقالي هذه الشرعية الجديدة المتوافق عليها إقليميا ودوليا.
كما تبين مخرجات مشاروات الرياض أحد أهم إنجازات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تضمن بيانها الختامي، بند  “العمل على تحقيق مطالب شعب الجنوب”.
وتضمن بند آخر من البيان الختامي للمشاروات: “ادراج القضية الجنوبية ضمن مشاورات الحل النهائي بما فيه حقه في الاستفتاء وتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة”.
((تبنى معاناة شعب الجنوب))
 ورغم حرب الخدمات والممارسات العدائية لقوى صنعاء ضد الانتقالي وشعب الجنوب وقواته، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي وفي كل المراحل كان ولا يزال يضع معاناة شعب الجنوب على رأس سلم اولوياته.
وأكد في أكثر من مناسبة أن مشاركته في الحكومة بناء على اتفاق الرياض، ومن ثم المشاركة في المجلس الرئاسي بناء على مشاروات الرياض يأتي في سبيل تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين ووقف التدهور الاقتصادي، وتوفير وانتظام مرتبات الموظفين والعسكريين.
وخلال كلمته اليوم بارك اللواء بن بريك تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، منوها بأن أمامه مسؤولية كبيرة لتخفيف ورفع معاناة شعبنا في جانب الخدمات، مطالباً بإعادة بناء مؤسسات الدولة خاصة العسكرية والأمنية لتقوم بمهامها، خاصة في مكافحة الإرهاب، داعياً لمواجهة الظواهر السيئة والدخيلة على المجتمع الجنوبي.
أخبار ذات صله