تطالب الحراكي لتشكيل حزبا يطالب بالانفصال
فالاشتراكي يبحثوا عن وطن ليتحدثوا باسمه
بقلم / سعدان اليافعي

كعادته منذوا بداية  الثورة الجنوبية التحررية المطالبة بالتحرير واستعادة وطن باعة حزبا كان ذات يوم يمسك زمام امور الدولة الجنوبية .
بعلاقته العامة والخارجية وضعنا تحت سوط جلاد لا يرحم من يومها لم تستطع تلك الشخيصيات وحزبها من التفوه بكلمة جنوب او مقر حزب اشتراكي يصفه شريكة في الحكم بانه الحزب البائد وكل من ينتمي اليه بالخونه هكذا عرفنا مرحلة ما بعد حرب احتلال الجنوب .
تركنا وحيدين نلاقي عذابات الويل وتخلى عنا رغم انه يدعي بالتمثيل اعتبره تمثيل مسرحية الجنوب ولم يمثلنا كجنوبيين  ، كبر البعد بين هذا الحزب الوديع وبين الشعب في الجنوب اصبح حزبا شماليا بامتياز لم يبقى الا عناصر قلة فقط من محللة وتستخدم كاوراق وقت الحاجة فقط .
توسع الفراغ السياسي في الجنوب لم يجد من يملاه ، انتفض الشارع ليملى هذا الفراغ بحراكة السلمي الحامل الوحيد للقضية الجنوبية والشرعي المطالب بالوطن الذي تخلى عنه حزب محمد غالب .
نحن لم نقتل ونسحل ونسجن في الشوارع ونلاقي الويل منذو بداية الحراك السلمي من اجل تشكيل حزب كحزبك المهتري وانما نطالب بوطن بعته انت وغيرك الكثير .
فحزبك الشمالي ان كان له وجود فعليه  ان يبحث عن وطن فليس له في الجنوب أي مكانه غير اسمه تلوكه افواه معظم الرجال من امثالك .
يوجد هناك العديد من الاشتراكيين السابقين لكن لهم مواقف مشرفة مع الحراك السلمي بل من قياداته ويؤمنون بالقضية وبمطالب الشعب بفك ارتباطه ، ومنهم الذي لم ينخرطوا لكنهم متحفظين ويلتزموا الصمت ، فهم عارفين بالخطاء الذي اوقع هذا الحزب الجنوب ويريدوا ان تحفظ لهم ثورة الجنوب ماء الوجة
لكن ما يؤسفنا ان هناك شخصيات  اشتراكية ميتة ولكنه الا زالت تصدح وتطعن الحراك والجنوب بالظهر بل توصف باوصاف كان بالاحرى ان يطلق عليها .