fbpx
اشتباه بأول حالة “إيبولا” جنوب موريتانيا
شارك الخبر

يافع نيوز – العربية نت

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية أن الحالة المشتبه في إصابتها بمرض “إيبولا” جنوب البلاد، تتحسن ولم يتم التأكد بعد من إصابتها، وكشفت عن أن بعثة متخصصة ومزودة بجميع الوسائل توجهت إلى مدينة “عين فربه” لمعاينة المواطنة الليبيرية المشتبه في إصابتها بمرض إيبولا.

وقالت الوزارة إن الطاقم الطبي لاحظ تحسنا في صحة المريضة مما يعطي انطباعا أولياً بأن الإصابة بالوباء غير مؤكدة، وأكدت الوزارة أن الأمر يتعلق بمواطنة من ليبيريا، قدمت إلى عين فربه منذ أسبوع مع أفراد عائلتها من دون أن تكون قد ظهرت عليها أية اعراض عند دخولها للحدود الموريتانية.

وأضافت الوزارة بأنها تتابع الوضع عن كثب وستتعامل مع تطوراته بشفافية كاملة.

وكانت السلطات الموريتانية قد اتخذت إجراءات مشددة لمنع انتقال فيروس إيبولا إلى داخل أراضيها، حيث أغلقت حدودها البرية جزئيا مع مالي وقررت منع أي من مواطني الدول الإفريقية التي ظهرت فيها إصابات بفيروس إيبولا القاتل، من دخول البلاد.

وخصصت وزارة الصحة وحدات متنقلة لمراقبة المسافرين على مستوى النقاط الحدودية، ومنع دخول المصابين بالمرض وعزل كل حالة يشتبه في أنها حمى، وتأتي هذه القرارات كإجراء وقائي لمنع انتقال محتمل لعدوى فيروس “إيبولا” القاتل خاصة بعد ارتفاع الإصابة في غرب إفريقيا.

أخبار ذات صله