fbpx
الجامعة العربية تعرب عن قلقها من المستجدات الخطيرة باليمن ومجلس الامن يؤجل جلسته الى 29 أغسطس
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات خاصة :

أجل مجلس الامن الدولي جلسته المخصصة لبحث الوضع في اليمن الى 29 أغسطس من الشهر الجاري.

وكان من المقرر أن يعقد مجلس الامن اليوم جلسته الخاصة باليمن والاستماع إلى إحاطة مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشئون اليمن جمال بن عمر من

وقال المبعوث الاممي جمال بن عمر في منشور له على صفحته في الفيسبوك أنه يواصل حاليا مشاوراته في صنعاء  مع مختلف الأطراف والقيادات السياسية اليمنية لإيجاد حل سلمي توافقي للتوتر الحالي في البلاد بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وفي هذا الصدد أجرى بنعمر لقاءات شملت مسؤولين سياسيين وعسكريين.

وكان جمال بنعمر  أوضح في بلاغ صحفي في وقت سابق أنه يبذل قصارى جهده، بالتنسيق مع الرئيس عبدربه منصور هادي، لمعالجة جذور التوتر الحالي في اليمن ووضع حل مستدام عبر الحوار. . مبينا في هذا الشأن أنه يجري لهذه الغاية مشاورات مكثفة مع مختلف الأطراف والقيادات السياسية اليمنية لإيجاد حل سلمي توافقي بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي توافق عليها اليمنيون.

 وحث بنعمر الجميع على التحلي بالحكمة وتغليب الحس الوطني وروح التعاون البنّاء لتجاوز تحديات المرحلة والمضي قدماً في العملية السياسية. مشددا على ضرورة احترام اتفاق نقل السلطة ومخرجات مؤتمر الحوار وقرارات مجلس الأمن.

وأكد المبعوث الأممي دعم المجتمع الدولي لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي وكافة الجهود المبذولة للتهدئة وللتركيز على مهام العملية الانتقالية من أجل العبور باليمن إلى بر الأمان.

وفي سياق متصل أعرب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم (الاثنين)، عن قلقه بشأن المستجدات الخطيرة التي تشهدها اليمن، مُعرباً عن استنكاره للأحداث المؤسفة التي تدور حول العاصمة صنعاء وتلويح بعض الأطراف باستخدام خيارات تصعيدية.

وتشهد العاصمة صنعاء توترا بين جماعة الحوثي والسلطة المركزية وتنفذ الجماعة اعتصامات مفتوحة للألاف من مسلحيها مطالبة بإسقاط الجرعة والحكومة. بالمقابل تحشد السلطة وبعض القوى السياسية اتباعها في مسيرات جماهيرية لمواجهة ما أسموه خطر الحوثي على الوحدة والجمهورية.

وأكد العربي، في بيان صحافي اليوم، أن ذلك يُعدّ خروجاً عن الإجماع الوطني ويُنذر بعواقب وخيمة من شأنها أن تُهدّد أمن واستقرار اليمن، مشددا على الرفض الكامل لأي محاولات تستهدف تقويض العملية السياسية في اليمن أو إفشالها.

ودعا العربي كافة القوى السياسية اليمنية إلى الالتزام بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوفير الأجواء المناسبة لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مُشدّداً على ضرورة التزام كافة الأطراف في اليمن بالأُطر القانونية والمشروعة الخاصة بحرية التعبير، وبالعمل سوياً على كل ما يحفظ المصالح الوطنية العُليا لليمن.

كما أكد الأمين العام مُجدّداً على تأييد جامعة الدول العربية لكافة الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية من أجل الحفاظ على وحدة اليمن

وسيادته وأمنه واستقراره، مُشيداً بجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لتهيئة المناخ الملائم لتسريع تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار واستكمال عملية التحول السياسي، داعياً كافة الأطراف الإقليمية والدولية لتقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية في هذه المرحلة المهمة التي يشهدها اليمن.

وتشكلت لجنة في لقاء موسع جمع الرئيس هادي بقيادات الدولة وقيادات سياسية ومجتمعية للتفاوض مع الحوثي واحتواء الازمة دون أن تتوصل اللجنة إلى أي اتفاق مع الحوثي بعد عودتها امس من صعدة.

وأطلق الحزب الاشتراكي اليمني مساء أمس نداء عاجل لاحتواء الانزلاق للمواجهة وقال في ندائه وقال الاشتراكي في ندائه يمر اليمن اليوم بمنعطف خطير ينزلق فيه وعلى نحو متسارع نحو المجهول وكانت مقدمات هذا الوضع قد تجسدت في تجاوز مخرجات وروح الحوار الوطني وتهيئة الشروط للعودة إلى العنف والصدامات المسلحة التي اندلعت بين أطراف احتشدت في مواجهات ثأرية وانتقامية ، وتحت عناوين صدامية ما دون الوطنية.

وحدد الاشتراكي في ندائه ستة نقاط لاحتواء الموقف تمثلت في الاتي:

1- استمرار عمل اللجنة ومواصلة النقاش حول القضايا المثارة وأن لا يعلن عن فشل التفاهم ووقف حملات التصعيد بكافة أشكالها.

2- يرفض الحزب استخدام القوة أو التلويح بها من قبل أي قوة سياسية أو مجتمعية وذلك لتحقيق المطالب السياسية على أي صورة كانت .

 3- تحقيق الشراكة السياسية في كل هيئات الدولة وخاصة الحكومة ومجلس الشورى والهيئات السياسية المعنية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووضع الترتيبات المناسبة لاستكمال بناء الدولة .

4- إن التفاوض الجاد والمسئول يجب أن تهيأ له شروط التهدئة بوقف التصعيد السياسي والجماهيري والإعلامي ووقف الضغوط أيا كان شكلها أو مصدرها ، ويجب بهذا الصدد من رفع كل مظاهر التهديد والقوة من العاصمة ومحيطها .

5- إن تخفيف المعاناة عن الشعب مسئولية مشتركة ولا بد من تحقيق ذلك بوسائل لا يفهم منها إلا أنها تهدف إلى تحقيق هذا الغرض ، وهناك مقترحات تقدمت بها كثير الأطراف يجب أن يتم تدراسها من منطلق تخفيف المعاناة على أن يقوم بذلك فريق اقتصادي تمثل فيه كافة الأطراف .

6. في هذه الهيئات بما فيها حكومة الوحدة الوطنية  يتم تدارس كافة قضايا الخلاف الأخرى بما يؤدي إلى تحقيق التوافق بعيداً عن نزعة فرض الإرادات .

أخبار ذات صله