يافع نيوز – صنعاء – خاص:
أعلن وزير الشباب والرياضي اليمني معمر الارياني عدم اعترافه بأي توجيهات رئاسية غير مختومة، ورفضه لكل تقارير المحكمة الكشفية الخاصة بجميعة الكشافة والمرشدات التي برأت المفوض العام المنتخب للجمعية مشعل الداعري من كل تهم الفساد والإخلال بالمهام التي وجهت له.
وقال الوزير الارياني – خلال لقائه صباح اليوم بممثلين عن شباب الحركة الكشفية اليمنية، الذين بدأو المرحلة الأولى من اعتصامهم الرافض لسياسته الاقصائية بحق المفوض المنتخب وقيادات العمل الكشفي،للجمعية – قال أن قيادات العمل الكشفي قيادات “فاشلة” لايعترف بها”، ولا بأي توجيهات رئاسية لاتحتوي ختم الرئاسة.
وكان اكثر من خمسين قائدا كشفيا من مختلف المحافظات، قد توجهوا صباح اليوم  الى مكتب الوزير الارياني وسلموه رسائل تعقيبيه لأصول موجوده لديه تخص الجمعية وطالبوه بتسليمها واطلاق مخصصات الجمعية، ليتمكنوا من القيام بعملهم ودورهم الوطني في انقاذ الحركة الكشفيىة من الانهيار،بفعل سياساته الاقصائية والعنصرية ضد قيادات العمل الكشفي، مؤكدين ان مطالبتهم تلك ممثلة ومسنودة بتوجيهات الرئيس اليمني ،عبدربه منصور هادي، الى الوزير. مؤكدين ان توجيهات الرئيس تتضمن وتؤكد ان جمعية الكشافة منظمة اهلية مستقلة وقياداتها منتخبه ويحكمها نظام اساسي تم اقراره في المؤتمر الكشفي من قبل المؤتمر العام وفقا لتوجيه الرئيس هادي الى الوزير الارياني ومطالبته من خلالها بوقف التعيينات المخالفه لنظام الجمعية وصرف موازنتها عبر القيادات المنتخبه ليتمكنوا من القيام بانشطة الجمعية. وقالوا في رسالتهم الجماعية أن توجيهات الرئيس مر عليها مايقارب اربعة اشهر ولم يستجيب لها الوزير الارياني، معتبرين ان ذلك يعد تحديا سافرا منه لكل القيم والاخلاق التي يجب ان تتوفر في القيادات الكشفية.
وأوضحوا أنه وبعد التوجيهات الرئاسيه جاء وقت المحكمة الكشفية التي استدعت المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات مشعل الداعري وحققت معه في كل مانسبوه اليه من تهم وأكد تقرير اللجنة الكشفية، حصل مراقبون برس على نسخة منه، تبرئت المفوض العام من كل التهم المنسوبة اليه واوصت بعدد من التوصيات الهامة لانقاذ الحركة الكشفية في اليمن، غير  ان وزير الشباب رما بها عرض الحائط مثلها مثل التوجيهات الرئاسية ولم يعرها أي اهتمام.
وأضافت الرسالة الجماعية التي بعث بها قيادات العمل الكشفي أنه وبعد ان تحمل شباب الحركة الكشفيه وصبروا طوال عام ونص على كل مايحصل لهم من تعسفات نفذ صبرهم وقاموا بإعداد برنامج تصعيدي مستمر بدء صباح اليوم الأثنين بتوجه خمسين قائدا كشفيا الى مبنى وزارة الشباب وقابلوا الوزير الذي رد عليهم بقوله أنه لا يعترف بتوجيهات رئاسية لاتحمل ختم الرئاسة ولا يهمه تقرير لجنة كشفية فاشلة، وأنه هو المسئول الاول والاخير عليهم وإصراره على ان قراراته هي التي ستنفذ”, وفق تأكيد رسالتهم.
وأشاروا إلى أنهم ومن جانبهم كقيادات كشفيه ردوا على الوزير بكل ثبات ومنحوه مهلة الى يوم الاربعاء ليحل المشكله وينفذ ماورد في تقرير المحكمة الكشفية والا فانهم سيدشنون المرحلة الثانية من تصعيدهم التي قالوا أنها ستكون مرحلة تصعيدية قوية وغير متوقعة وبالطرق السلمية حتى ينتزعون حقوقهم ويحافظون على نظامهم الاساسي واستقلالية حركتهم التربويه المستقله الطاهرة” وفق تعبيرهم