يافع نيوز – صنعاء :
أكدت الولايات المتحدة أنها سوف تقف بحزم مع الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات التي تواجه التقدم في العملية الانتقالية السلمية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الأمن القومي الأمريكي تلاه المتحدث باسم المجلس كيتلين هيدن في واشنطن مساء أمس .
وأوضح هيدن أن زيارة مساعدة الرئيس لشئون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو إلى اليمن أمس تأتي لتأكيد دعم الولايات المتحدة الأمريكية الدائم للرئيس عبدربه منصور هادي والشعب اليمني في سعيهم من أجل السلام والاستقرار والازدهار من خلال عملية الإنتقال السياسي التاريخي، وعملية الإصلاح الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
وقال المتحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي :” كما تُمثل زيارة موناكو فرصة لإعادة التأكيد على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة الأمريكية واليمن لمواجهة التهديد المشترك لتنظيم القاعدة الإرهابي في شبه الجزيرة العربية”.. مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة اوسع نطاقاً إلى منطقة الشرق الأوسط للتشاور مع الشركاء فيما يخص التحديات الأمنية المشتركة ومكافحة الإرهاب، بما في ذلك التهديد الإرهابي الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بالإضافة إلى التهديدات القائمة في اليمن.
ولفت إلى أن موناكو ستتشاور مع نظرائها في كلٍ من اليمن والمملكة العربية السعودية والأردن سبل مواجهة تلك التهديدات.
وأفاد أن مساعدة الرئيس الأمريكي أشادت خلال لقائها بالرئيس هادي، بالجهود التي يبذلها لمواصلة قيادته من أجل تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي والإصلاحات الاقتصادية لتحسين حياة كل اليمنيين وتلبية تطلعاتهم.. مجددة إدانة الولايات المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحريض الاستفزازي والمزعزع للاستقرار الذي يقوم به الحوثيون وإجراءاتهم التصعيدية في صنعاء.
وتابع :” كما أشادت موناكو بجهود الرئيس هادي المستمرة لإيجاد حل مستدام يتماشى مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني”.
وأشار الى أن هذا اللقاء مثل فرصة لاستعراض الشراكة الثنائية الشاملة القائمة بين اليمن والولايات المتحدة في الجوانب الأمنية والاقتصادية.. مبينا أن مساعدة الرئيس الأمريكي ناقشت خلال زيارتها لصنعاء مع القيادة العسكرية والأمنية في اليمن، الجهود الجارية والمستقبلية لتعزيز قدرات اليمن في مجال مكافحة الإرهاب.
وأردف قائلا :”وخلال مائدة مستديرة جمعتها مع كبار المسؤولين الاقتصاديين في اليمن ، ناقشت موناكو الخيارات لتعزيز دعم الولايات المتحدة والدعم الدولي لمواصلة الإصلاح الاقتصادي والتنمية في اليمن”.
متابعات
