fbpx
مصادر : الرئيس اليمني يعقد لقاء طارئاً ومهلة للحوثيين 12 ساعة برفع اعتصاماتهم او تفريقها بالقوة
شارك الخبر
مصادر : الرئيس اليمني يعقد لقاء طارئاً ومهلة للحوثيين 12 ساعة برفع اعتصاماتهم او تفريقها بالقوة

يافع نيوز – صنعاء – خاص :

قالت مصادر خاصة  بصنعاء لــ”يافع نيوز ” ان الرئيس اليمني ” هادي” يعقد حالياص لقاءاً طارئاً بعدد من القيادات الامنية والعسكرية، لمناقشة اخر التطورات في صنعاء، وما جرى من محاولات لفض اعتصامات الحوثيين الذين اغلقوا شارع المطار وعدد من الوزارات بصنعاء .

واشارت المصادر، غلى ان دعوات من قيادات امنية رفيعة، اكدت انهم سيعطون مهلة للحوثيين 12 ساعة، لرفع اعتصاماتهم، وانهاء احتجاجاتهم، وإلا سيتم تفريقها بالقوة ن مشيرا الى ان بعض الاحزاب السياسية تداعت الليلة الى تشكيل لجان شعبية مسلحة في صنعاء، للدفاع عنها، في حال اي محاولة للحوثيين لاستخدام السلاح واسقاط المحافظة .

 

وفي سياق آخر، قالت وكالة ” رويترز  ” ان محتجون من جماعة الحوثيين الشيعية قطعوا الطريق بين العاصمة والمطار الرئيسي في اليمن في حين قصفت طائرات حربية معاقل المتمردين الحوثيين في الشمال يوم الأحد في تصعيد حاد لأسابيع من التوتر مع الحكومة.

وأمضى عشرات الآلاف من الحوثيين وهم جماعة دينية متمردة من شمال غرب اليمن اسابيع في خيام في انحاء صنعاء احتجاجا على الحكومة التي يخوضون حربا متقطعة ضدها منذ عقد.

وأقام المحتجون يوم الاحد خياما سدت الطريق الرئيسي الى مطار صنعاء ووزارة الداخلية في حين قصفت الطائرات مواقع المتمردين الحوثيين المسلحين في محافظة الجوف مما ادى الى مقتل 13 منهم حسبما افادت مصادر حكومية.

ودار قتال متقطع على مدى شهور بين الحوثيين وعشائر مدعومة من صنعاء في شمال اليمن لكن الحكومة أوقفت الضربات الجوية لاعطاء فرصة لمحادثات هدنة.

وبدأت الجماعة التي تنتمي الى الطائفة اليزيدية الشيعية اول انتفاضة لها ضد الحكومة المركزية في اليمن الذي يغلب السنة على سكانه في 2004 وخاضت حروبا مريرة ضد الحكومة في السنوات التالية.

وفشلت المحاولات لادماج الحوثيين في التيار الرئيسي على الساحة السياسية بعد احتجاجات الربيع العربي في 2011 والاطاحة بالرئيس السابق علي عبد الله صالح الخصم اللدود للحوثيين والذي حكم البلاد لفترة طويلة. ومع فشل تلك المحاولات عادت الجماعة الى اساليبها الاكثر تشددا وانعزالية.

وركز الحوثيون الذين يقولون انهم يريدون الاطاحة بالحكومة احتجاجهم الحالي على دعوة لالغاء زيادات حديثة في اسعار الوقود رغم أنهم رفضوا اقتراحا بتسوية اوسع بشأن دعم الوقود من الرئيس عبد ربه منصور هادي الاسبوع الماضي.

وتشعر السعودية المجاورة والولايات المتحدة بالقلق على استقرار اليمن الذي يتصدى لأعمال عنف دامية من متشددي تنظيم القاعدة ويوجد به كثير من نفس الانقسامات الطائفية التي اشعلت الاوضاع في دول عربية أخرى.

ورفضت ايران اشارة من هادي الى انها تساعد في التحريض على الاضطراب وقالت وزارة الخارجية الايرانية يوم الاحد انها “تساند المحاولات السلمية لتحقيق الطموحات المشروعة… والمشاركة من كل الجماعات في العملية السياسية.”

وتتهم الحكومة اليمنية وخصوم طهران من الدول السنية في الخليج منذ وقت طويل ايران ذات الاغلبية الشيعية بالتدخل في اليمن وهو أمر تنفيه ايران والحوثيون.

أخبار ذات صله