يافع نيوز – سكاي نيوز

إعطاء فترة مناسبة وكافية بين كل حمل وآخر لا يعني منع الإنجاب، لكنه يعني، برأي الأطباء، إنجاب أطفال أصحاء، ويضمن أيضا صحة وسلامة الأم.

وكشفت دراسة حديثة أن توقيت الحمل، وترك فترة مناسبة بين كل حمل وآخر يقلل من خطر تعرض الأم للنزيف، وأيضا خطر الولادة المبكرة، وما يرافقها من مشكلات صحية.

وسلط موقع “ويب ميد” الطبي الأميركي الضوء على أهمية أن تكون هناك فترة كافية بين كل حمل وآخر لا تقل عن سنتين ولا تزيد عن 5 سنوات، واعتمد الموقع على أبحاث متنوعة تناولت الصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل، وعلاقة ذلك بالفترة الزمنية والتوقيت للحمل.

وأشارت دراسات بحثية على مستوى العالم إلى أنه عندما تكون فترات الحمل متقاربة، أي عندما يتم الحمل بعد أقل من 24 شهراً من الولادة السابقة، يمكن أن تتم الولادة سريعاً، وبمولود صغير، وبوزن أقل من الحد الأدنى، وقد لا يسير نمو الرضيع بشكل سليم ويكون عرضة للوفاة قبل وصوله السنة الخامسة من عمره.

وعندما تكون الفترة بين حمل وأخر طويلة جدا، أكثر من 5 سنوات، فإن الأم تكون معرضة لخطر حدوث ولادة مبكرة، وإنجاب طفل ليس فقط ضعيف البنية، بل مريض.

وأكد الموقع أهمية الفترة المثالية بين كل حمل وآخر، لأنها تجنب المضاعفات الصحية التي تترافق عادة مع الولادة، كما أنها تعزز مناعة جسم الطفل والأم، إضافة إلى إعطاء الأم وقتا كافيا للتركيز على الرضاعة الطبيعية، المفيدة للرضيع.