fbpx
يستعجلني يوم العبور عباس عواد موسى
شارك الخبر

 

يستعجلني يوم العبور
عباس عواد موسى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
هو النداء ذيعَ غرب النهر
تشتمُّ فيه قساوة الدهر ,
ارتوى
حبري , ومَنْ
ذاق اللجوء
وشَبَّ فِيَّ شقاوةً
فأصير كالطفل البريء 
وبقدرة الله
فسّرت حلمي والنبوءة
قاومت أشكال الرقابة كلها
ومضغت أغنيةً تبوح بما بِيا
يشتمّ كهلٌ وضوءه
ما باح من سرٍّ تريبه عتمتي
في بوْحِهِ اصطفَّ الردى
يجري دمي نحوي
وُلِدَ السؤالُ
من زجّ شعبي في الحراك
أجابني :
ثمن الفداء نُشوءه
ألسّرّ صاغ قصيدة الشعر
سمرٌ ضفائرها
والمغارة مرقدي
حبلى تجاه الأرض
ترِدُ الجحيمَ خطيئة
أمضيت عمري في السجون
يا سائلي بذات يومٍ أسودِ ,  تلومني
يا سارقاً ذاتي أنا
من معبدي
طَلّ الربيع
بالليل في ضوء الشموع
ومشيت للقدس الشريف
وأذوق طعم الأمن
أوْردت يافا 
مشيئة
ورويت من نصرٍ
مجيئه
فتفيق أمي
وأبي يصلي في الجموع
سبل الصلاة
مروءة
أخبار ذات صله