يافع نيوز – عكاظ

أبدت كوادر يمنية تضمنت قيادات قبلية ومثقفين وإعلاميين لـ «عكاظ» أن للمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، دورا كبيرا في عودة الاستقرار إلى اليمن وأن ذلك يتطلب وضع النقاط فوق الحروف من قبل جميع الأطراف في اليمن والبدء في تشكيل حكومة وتسمية رئيس الوزراء.

وأضافوا إن عدم تسمية رئيس الحكومة سيفاقم من الانفلات الأمني الذي فرضته جماعة الحوثي المدعومة خارجيا وبقوة السلاح، لافتين إلى أن هذا السيناريو أدخل العاصمة صنعاء في وضع المجهول وسلطة الغاب وزاد من معاناة الشعب اليمني مع إطلالة عيد الأضحى المبارك.

وفي هذا الصدد قال أمين عاطف أحد مشايخ حاشد إن تأخير تشكيل الحكومة زاد من معاناة اليمنيين وجعل عيدهم أكثر إيلاما وخوفا من المجهول، معتبرا أن التدخلات الدولية والأطماع الداخلية هي من أثرت على سرعة تسمية رئيس الحكومة والبدء بتشكيلها.

وتابع أن الشعب اليمني يقدر جهود الأشقاء في دول الخليج والمجتمع الدولي الرامية إلى بناء يمن جديد يعمه الرخاء والاستقرار وبما ينعكس على المنطقة بكاملها والعالم.

بدوره يرى محمد عنبل «أبو نشوان» أن ما تمر به اليمن من أزمة سياسية وأمنية ألقت بظلالها على مناحي الحياة في اليمن والعاصمة صنعاء.

وأضاف: «لكننا مازال لدينا الأمل بأشقائنا في دول الخليج وعلى رأسهم الأشقاء في المملكة الذين نثق أنهم لن يحتفظوا بأي جهد لمساعدة بلادنا وإنقاذها من أهواء بعض الأطراف السياسية ومؤامرات قوى خارجية.

من جانبه أوضح الصحفي محمود الهجري أن وضع اليمن بحاجة إلى الإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي تجمع بين الكفاءة والانتهاء من الدستور الجديد وعرضه للمناقشة النهائية.

من جهة أخرى، طالبت الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة اليمنية بسرعة تسمية رئيس الوزراء الجديد وتشكيل حكومة كفاءات قوية تدير المرحلة المقبلة بحزم وتحقق للقطاع الخاص الأمان المطلوب والاستقرار اللازم.

وتعهد رئيس مجلس إدارة الغرفة، حسن محمد الكبوس، في تصريحات صحفية الليلة الماضية، بقيام القطاع الخاص بالمشاركة الفاعلة لتأمين الاستقرار الاقتصادي في ظل حكومة كفاءات جديرة لإدارة شؤون البلاد.

وأيد الكبوس اتفاق السلم والشراكة، الذي جرى توقيعه في الـ21 من شهر سبتمبر الماضي، بصنعاء، لإنهاء الأزمة مع جماعة الحوثي، معربا عن شكره لجميع القوى التي ساهمت في الوصول إليه والتوقيع عليه لتجنيب اليمن ما لا يحمد عقباه.

وأبدى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة اليمنية استعداد الغرفة مد يدها للمكونات السياسة كافة بهدف إزالة جميع العوائق والتحديات التي تواجه القطاع الخاص في اليمن.