يافع نيوز – عكاظ

كشفت مصادر في محافظة عمران لـ «عكاظ» أن أكثر من 300 شخص من الجيش اليمني والأمن ومواطنين مناوئين لا يزالون محتجزين في عدد من المدارس والمقرات التي اتخذها الحوثي سجون تعذيب لتلك العناصر.
وقال أحد المفرج عنهم إن عناصر الحوثي احتجزتهم في مدارس عمران وآخرين بمدارس العاصمة صنعاء وملعبها تقوم بتعذيبهم وتنهال عليهم بالأسلحة في محاولة لفرض تهمة غير واردة هل أنت داعشي أو تكفيري أو لك ارتباط باللواء علي محسن الأحمر وأسرة آل الأحمر ومن هم الأطراف القريبة وأين يخفي علي محسن أمواله، وكذا الأسلحة الخاصة به ومن يدعمهما وعلاقتهم بأطراف دولية.
وأوضحت المصادر، أن الوضع جداً مأساوي وبعضهم فارق الحياة نتيجة للتعذيب والضرب المبرح، مبنية بأن الحوثي أفرج عن بعض الجنود بحجة أنهم تابوا واستسلموا للحوثي فيما لا يزال البقية قيد الاحتجاز نظراً للاشتباه بهم بأنهم داعشيون وتكفيريون حد وصفهم، مطالباً المنظمات الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة بالتحرك إلى محافظة صعدة والكشف عن مصير الكثير من المحتجزين الذين تمت تصفية الكثير منهم، وكانت وسائل إعلامية يمنية قد تحدثت عن إفراج الحوثي عن 200 جندي ومواطن قبل أيام العيد.
الجدير بالذكر أن الكثير من المنظمات والجمعيات الخيرية المعروفة بالجرأة والقدرة على فضح الانتهاكات الإنسانية تعرضت للاقتحام والنهب والسيطرة منها مؤسسة الأيتام وأدوار القرآن الكريم ومساكن الطلاب وحفظة كتاب الله، منظمات إنسانية أخرى في شارع تعز حيث تم نهب كل محتوياتها بما فيها أسرة النوم ومخازن الكتب ومخزون الأكل التابع للأيتام.